المعارضة تسلم الجيش السوري 9 بلدات وقرى في درعا

30 يونيو 2018آخر تحديث :
المعارضة تسلم الجيش السوري 9 بلدات وقرى في درعا

دمشق- صدى الاعلام

وافقت فصائل المعارضة السورية في درعا، نتيجة مفاوضات “المصالحة” مع القوات الحكومية والتي تجري بوساطة روسيا، على تسليم 9 بلدات وقرى على الأقل للجيش السوري.

وفي آخر تطور، وافقت فصائل المعارضة المسلحة المسيطرة على بصرى الشام في الريف الشرقي لمحافظة درعا في الجنوب السوري، على تسليم المدينة للقوات الحكومية.

ورفع المسلحون في المدينة، العلم السوري على قلعة بصرى الشام لتأكيد موافقتهم على دخول الجيش السوري.

وفي وقت سابق من اليوم أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن انضمام 8 بلدات على الأقل في محافظة درعا إلى اتفاقات “المصالحة” مع السلطات في دمشق خلال المفاوضات التي تولتها روسيا.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن: “وافقت 8 بلدات على الأقل في ريفي درعا الشمالي والشرقي على اتفاقات مصالحة إثر مفاوضات تولاها ضباط روس مع وجهاء محليين ومن تبقى من مقاتلين معارضين داخل كل بلدة”.

ومن أبرز تلك البلدات، حسب المرصد، داعل وأبطع والغارية الغربية والغارية الشرقية والكرك الشرقي.

وكانت وكالة “سانا” السورية الرسمية أكدت “انضمام قرى وبلدات داعل والغارية الشرقية وتلول خليف وتل الشيخ حسين إلى المصالحات بعد تسليم المسلحين أسلحتهم للجيش تمهيداً لتسوية أوضاعهم وفق القوانين والأنظمة النافذة”.

وبث التلفزيون الرسمي مشاهد مباشرة من بلدتي داعل والغارية الشرقية حيث تجمع عشرات المواطنين رافعين الأعلام السورية وصورا للرئيس، بشار الأسد، مرددين الهتافات المؤيدة له وللجيش.

وفي غضون ذلك، قال الناطق الرسمي باسم جماعة “الجبهة الجنوبية” المعارضة، إبراهيم جباوي، إن المعارضة بدأت مفاوضات مع ضباط روس حول اتفاق لاستعادة الحكومة سيادتها على المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة في محافظة درعا.

وأوضح المسؤول أن المعارضة شكلت لهذا الغرض لجنة تتكون من 6 أعضاء مدنيين وعسكريين، وقد عقدوا اجتماعا تمهيديا على الحدود الإدارية لمقاطعة السويداء المجاورة.

وقال إن “اللجنة عقدت اجتماعها الأول مع الضباط الروس الذين قدموا مطالبهم” ومن المتوقع إجراء جولة ثانية من المفاوضات اليوم السبت.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يشن فيه الجيش السوري حملة عسكرية منذ 19 يونيو لاستعادة جنوب البلاد بالتزامن مع مباشرة الحكومة السورية عمليات مصالحة وطنية انضمت إليها بلدات وقرى في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة في المنطقة.

ويقول المرصد السوري إن المفاوضات تجري بالتزامن مع استمرار الغارات السورية على مناطق سيطرة الفصائل.

الاخبار العاجلة