– ويستقبل وفدا من جمعية رعاية شؤون المعلم المتقاعد
طولكرم- صدى الاعلام
التقى محافظ طولكرم عصام أبو بكر في دار المحافظة اليوم الاربعاء، ممثلي فصائل العمل الوطني، لبحث عدد من القضايا والتطورات السياسية، وذلك خلال الاجتماع واللقاء الدوري، بمشاركة الجهات المختصة في مؤسسة المحافظة.
واستعرض أبو بكر الموقف السياسي العام والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، مؤكداً الوقوف خلف القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس.
من جانبه أكد منسق فصائل العمل الوطني صائل خليل، التواصل الدائم مع المؤسسة الرسمية ممثلة بالمحافظ أبو بكر، مشيراً إلى العلاقة التكاملية التي تقوم على التعاون في خدمة المواطنين لمواجهة كافة المخاطر والتحديات الَتِي يتعرض لها شعبنا، وتحديداً في هذه الظروف الصعبة التي تستهدف الشعب الفلسطيني وأرضه.
على صعيد آخر، ترأس المحافظ أبو بكر، اجتماع اللجنة التحضيرية لحفل إطلاق نتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشأت لعام 2017 لمحافظة طولكرم.
وشدد أبو بكر على أهمية الاستفادة من نتائج التعداد والمخرجات الهامة التي جاء بها باعتباره مشروعاً وطنياً، جاء على رأس أولويات القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس، وبمتابعة من رئيس الوزراء رامي الحمد الله والجهات المختصة.
وثمن جهود رئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض، والطواقم العاملة، على ما بذلوه من عمل لإتمام التعداد وإنجازه.
من جانبه أشاد مدير دائرة الشمال في الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وحيد شحروري، بدور المحافظ أبو بكر وتعاونه، مشيراً إلى استعداد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لعرض النتائج الخاصة بتعداد محافظة طولكرم، وتشكيل لجان متابعة مع مؤسسة المحافظة والجهات ذات العلاقة لضمان أخذ النتائج بعين الاعتبار وإعداد الدراسات أو تحديثها حسب الأصول العلمية المتبعة.
وفي لقاء آخر، استقبل أبو بكر في دار المحافظة وفدا من جمعية رعاية شؤون المعلم المتقاعد، لمناقشة عدد من القضايا التي تخص الجمعية.
ونقل المحافظ أبو بكر للوفد، تحيات الرئيس محمود عباس، وتأكيده المكانة الكبيرة لمعلمينا، مشيرا إلى اهتمام رئيس الوزراء رامي الحمد الله والجهات المختصة ذات العلاقة بمكانة المعلمين والمعلمات.
وقدم أعضاء الهيئة الإدارية لجمعية رعاية شؤون المعلم المتقاعد، شرحاً للمحافظ أبو بكر عن واقع الجمعية والأنشطة والفعاليات التي تقوم عليها، لتحسين وضع المعلمين المتقاعدين والاهتمام بهم من النواحي الصحية والاجتماعية وغيرها الكثير، وإعداد المحاضرات التثقيفية والندوات العلمية والمشاركة الفاعلة في جميع الأنشطة والفعاليات الوطنية، منوهين إلى مجموعة من العقبات التي تواجه الجمعية والقائمين عليها.
