أبو يوسف لحماس: الاتفاق مع إسرائيل ضرب للمشروع الوطني وتحقيق لأهداف الاحتلال

10 يوليو 2018آخر تحديث :
أبو يوسف لحماس: الاتفاق مع إسرائيل ضرب للمشروع الوطني وتحقيق لأهداف الاحتلال

رام الله – صدى الاعلام

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف: إن أميركا تحاول التوصل لحل في قطاع غزة، تحت إطار القضايا الإنسانية، مشدداً على ضرورة أن تذهب حركة حماس للوحدة وليس الحديث عن سلام أو تهدئة هنا أو هناك.
وأضاف أبو يوسف: “هناك مسؤولية مضاعفة على حركة حماس للاستجابة لنداء الوحدة،  وقطع الطريق على مراهنة أعداء شعبنا بحلول جزئية ومؤقتة، وأي حديث الآن هو محاولة للإيحاء عن هدنة أو اتفاق بين حماس والاحتلال، قطع وضرب للمشروع الوطني ومساهمة في تحقيق ما يسعى له الاحتلال بفرض واقع جديد على الأرض”.
وأوضح أبو يوسف، أن المرحلة خطيرة جداً وتهدف لتصفية القضية الفلسطينية، متابعاً: “من هنا نؤكد أهمية الدور المصري لإنهاء الانقسام وتطبيق الاتفاقيات، بعيداً عن الحوارات الجديدة، ومعالجة قضايا قطاع غزة سياسياً وليس إنسانياً لرفع الحصار الظالم عن شعبنا”.
وبين أن الاستمرار في إدارة الانقسام أمر خطير أمام كل التحديات، والمطلوب اليوم هو التوحد لمواجهة المخاطر الكبيرة على قضيتنا العادلة في ظل ما تسعى له الولايات المتحدة الأميركية؛ لتمرير ما تسمى (صفقة القرن)، ونحن نحتاج إلى إرادة جديدة حقيقية ومواصلة الجهود معاً لمواجهة كل التحديات، واستمرار المقاومة الشعبية للارتقاء للمستوى المطلوب، بعيداً عن حسابات فصائلية ضيقة وشخصية.
ولفت أبو يوسف إلى أن الرئيس محمود عباس تحدث بشكل واضح حول ضرورة استعادة الوحدة، وإزالة العراقيل، وتوحيد جهود الكل الفلسطيني، ومواصلة الجهود دبلوماسياً وسياسياً مع المنظومة الدولية.
وأضاف: “يجب أن يدرك الجميع، أن الأصوات النشاز التي تخرج هي لا تمثلنا، وعندما نتحدث عن مواجهة الضغوط الأمر يتطلب وحدة وتضافر، وهنا أقول لحماس عليها أن تستجيب لمنطق العقل، وتحقق الوحدة لا أن تسعى وراء مكاسب حزبية، ومواجهة المشروع التصفوي، يتطلب منا مواصلة كفاحنا ونضالنا حتى نيل حقوقنا، وسنبقى متمسكين بتضحيات شعبنا ومستندين لعدالة قضيتنا”.
وحذر أبو يوسف من أن الاحتلال وحكومته، يراهنون على بقاء الانقسام، وحل اقتصادي وإنساني ،ويروجون لذلك، في حين نؤكد أن الموضوع سياسي، ويجب إنهاء الاحتلال.
وأكد أبو يوسف،  أن وفداً من من اللجنة التنفيذية برئاسة عزام الأحمد، وعضوية الدكتور واصل أبو يوسف، وأحمد أبو هولي، يتوجه اليوم إلى العاصمة السورية دمشق؛ لبحث العديد من القضايا.
وأضاف أبو يوسف، أن الوفد سيبحث مع المسؤولين السوريين التنسيق الثنائي بين البلدين، وتعزيز أواصر العلاقة، والموقف الفلسطيني في إطار المساعي الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية، إضافة إلى متابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية هناك، خاصة مخيم اليرموك.

الاخبار العاجلة