الخارجية: همجية جنود الاحتلال تعكس عقيدتهم الفاشية المتحللة من الأخلاق

30 سبتمبر 2018آخر تحديث :
الخارجية: همجية جنود الاحتلال تعكس عقيدتهم الفاشية المتحللة من الأخلاق

رام الله- صدى الاعلام

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن الهمجية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، لدى اقتحامها منازل المواطنين الفلسطينيين، تعكس عقيدة الاحتلال الفاشية والسادية المتحللة من أية أخلاق.

وأضافت الخارجية في بيان صحفي الأحد، تعقيبا على إطلاق قوات الاحتلال، فجر اليوم، النار على الأسير المحرر نور الدين محمد شكارنة من بلدة نحالين غرب بيت لحم، وإصابته برصاصة في الخاصرة واعتقال فتيين، ان سلطات الاحتلال حولت البلدات والقرى الفلسطينية إلى ميادين للتدريب والرماية، والمواطن الفلسطيني الى هدف مباح ومتوفر للقتل والقنص.

وأكدت أن جنود الاحتلال، آلات قتل متحركة، ومدربون فقط على الإهانة والتدمير واستباحة كل ما هو فلسطيني، في خرق واضح وصريح لاتفاقيات جنيف وللقانون الدولي والقانون الانساني الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.

وأشارت إلى أن هذه الممارسات والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، مؤكدا أن الترهيب والتخويف لن يزيد شعبنا إلا صمودا فوق أرضه.

وتساءلت الخارجية: ما هي مبررات الاحتلال لمثل هذه الاقتحامات العنيفة والوحشية لمنازل المواطنين وتكسير الأبواب وإطلاق النار بشكل مباشر على الفلسطينيين أثناء نومهم وضربهم وإطلاق النار في كل مكان سواء أثناء اقتحام البلدة أو منازلها؟ هل مبررهم وجود مقاومة استدعت هذا التدخل العنيف؟ أم أنها حالة استعراضية سادية يُعبر عنها جنود الاحتلال، وهم يحملون السلاح لممارسة أعتى أشكال الانتهاكات لحقوق الانسان الفلسطيني؟

وقالت الخارجية في بيانها: “أمام هذا الإجرام الإسرائيلي المتواصل بحق شعبنا وأرضه وممتلكاته ومقدساته، انخرست “نيكي هيلي” و”كوشنير” و”غرينبلات” و”فريدمان”، وتجاهلوا هذه الجريمة التي أعقبت جريمة اعتقال وقتل الشاب محمد الريماوي قبل أيام وكأنها لم تحدث، ما يجعلهم شركاء حقيقيين في التغطية على تلك الجرائم، ويجعلنا لا ننتظر منهم أية إدانة، لأنهم اختاروا الانحياز للاحتلال وسياساته الاستعمارية التوسعية، وأصبحوا أدوات تابعة له وأبواقا مروجة لسياساته”.

وطالبت المقررين الخاصين وأصحاب الاختصاص بسرعة النظر في هذه الانتهاكات الخطيرة، أما في ما يتعلق بالمجتمع الدولي، وقالت: “هو يريد لنفسه أن يبقى الغائب عن هذا الواقع وتجاهله وعزوفه عن إصدار أي بيان مهما كان ضعيفا وهشا خوفا من انتقادات واتهامات اسرائيلية لهم بمعاداة السامية، وبالتالي يدفع الشعب الفلسطيني ثمنا باهظا من دماء أبنائه”.

 وأضافت: هذا الحال يؤكد صحة مقولة “ما حك جلدك غير ظفرك”، لذا يجب عدم انتظار أية ردود على أي مستوى من القريب أو البعيد، إنما الاعتماد على النفس واستغلال المسار القانوني الدولي بكل ما يوفره لنا من إمكانية لملاحقة ومساءلة ومحاسبة مجرمي الحرب الاسرائيليين”.

الاخبار العاجلة