رام الله – صدى الاعلام
قالت القناة الإسرائيلية الثانية، اليوم الأربعاء، إن الموساد الإسرائيلي هو الذي أحبط تنفيذ “عملية إرهابية” في الدانمارك خططت لها إيران، وكشف عنها يوم أمس الثلاثاء.
وقالت الدانمارك إن الأجهزة الاستخبارية الإيرانية حاولت المس بقائد الفرع المحلي لتنظيم “حركة النضال العربي لتحرير الأهواز”.
وبحسب القناة الثانية فإن إحباط تنفيذ العملية كان قبل نحو ثلاثة أسابيع، حيث تم ضبط مركبة بداخلها ثلاثة مواطنين إيرانيين، كان أحدهم يحمل الجنسية الدانماركية. وتبين أن بحوزتهم مواد متفجرة وعبوات ناسفة. وتطالب الدانمارك، اليوم، الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات اقتصادية شديدة على إيران، كما استدعت سفيرها من طهران.
وأضافت، في هذا السياق، أنه قبل نحو ثلاثة شهور تم إحباط عملية مماثلة في باريس بمساعدة عناصر الموساد الإسرائيلي.
يشار إلى أن الدنمارك أعلنت، الثلاثاء، استدعاء سفيرها لدى إيران بعدما اتهمت طهران بالتخطيط ل “اعتداء” أحبطته ضد ثلاثة إيرانيين يعيشون في الدولة الإسكندينافية ردا على اعتداء دام وقع أخيرا في ايران.
وقال وزير الخارجية الدانماركي، أندرس سامويلسن في مؤتمر صحافي في كوبنهاغن “الدنمارك لا تقبل في أي حال من الأحوال أن يخطط أشخاص على علاقة مع الاستخبارات الإيرانية لارتكاب اعتداءات ضد أفراد” على أراضيها.
وأضاف “إنها الحكومة الإيرانية، إنها الدولة الإيرانية التي تقف وراء” هذه الخطة.
من جهتها نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) نقلت عن متحدث باسم الدبلوماسية الإيرانية رفضه هذه الاتهامات، متهما أعداء إيران بالسعي إلى إلحاق ضرر بعلاقاتها مع أوروبا.
وأفادت الاستخبارات الدنماركية أن شخصا واحدا، على الأقل، مرتبطا بالاستخبارات الإيرانية، واعتقل في 21 تشرين الأول/اكتوبر، كان يعد لهجمات على ثلاثة إيرانيين يشتبه بانتمائهم إلى “حركة النضال العربي لتحرير الاحواز”.
ورأى رئيس الوزراء الدانماركي، لارس لوكي راسموسن، عبر تويتر أن “تخطيط إيران أو أي دولة أجنبية أخرى لعمليات اغتيال على الأراضي الدانماركية هو أمر مرفوض”، موضحا أن “تدابير بحق إيران سيتم بحثها داخل الاتحاد الأوروبي”.
وفي أوسلو حيث يشارك في اجتماع لقادة شمال أوروبا، التقى راسموسن رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي التي أكدت “دعمها” للدانمارك في هذه القضية.
