30 عامًا على إعلان الاستقلال

15 نوفمبر 2018آخر تحديث :
30 عامًا على إعلان الاستقلال

رام الله –  صدى الاعلام

تحل اليوم الخميس، الذكرى السنوية الـ30 على إعلان الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات «الاستقلال».

ومن العاصمة الجزائرية وفي 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1988،  أعلن الرئيس أبو عمار «قيام الدولة الفلسطينية المستقلّة وعاصمتها القدس الشريف».

وجاء الإعلان في ختام أعمال الدورة الـ19 للمجلس الوطني الفلسطيني.

وقال الرئيس ياسر عرفات، في نص «وثيقة الاستقلال»، التي كتبها وحررها الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش: «إن المجلس الوطني يعلن، باسم الله، وباسم الشعب العربي الفلسطيني، قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف».

ومنذ ذلك الحين، ظلت هذه الكلمات حاضرة في احتفالات الفلسطينيين وأغانيهم الوطنية ومهرجاناتهم.

ويعتبر هذا الإعلان إيذانا بدخول مرحلة جديدة في سياسة منظمة التحرير، حيث أصبحت منذ ذلك الحين تعترف بحل الدولتين كأساس لحل القضية الفلسطينية، وهو الأساس الذي تستند إليه أيضا القرارات الدولية، ويطالب العالم بالحل على أساسه.

ومع حلول نهاية عام 1988، اعترفت أكثر من 82 دولة بفلسطين كدولة مستقلة، ليرتفع اليوم إلى 139 دولة.

وأعلنت الحكومة الفلسطينية، بداية الشهر الجاري،  عطلة رسمية في كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية في فلسطين.

وشدد المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود  على أن الحكومة برئاسة الدكتور رامي الحمد الله، تسعى من خلال عملها الدؤوب لترسيخ أسس دعم مقومات صمود أبناء شعبنا العربي الفلسطيني على طريق تجسيد الاستقلال وتحقيق السيادة، وتمكينه من تجاوز عقبات وعوائق الاحتلال الاسرائيلي.

وهنأ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.صائب عريقات أبناء شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، وحيا صموده على الأرض الفلسطينية وخاصة في القدس وقطاع غزة، وفي مخيمات اللجوء والمنافي وخاصة في سورية ولبنان، مؤكداً أن هذه المناسبة هي مصدر فخر واعتزاز سياسي وثقافي وتاريخي لشعب فلسطين، تلخص إرادته وطموحاته الوطنية المشروعة في إنجاز الاستقلال وتمسكه بحقوقه غير القابلة للتصرف حتى جلاء الاحتلال وترسيخ السيادة الوطنية.

بدورها قالت عضو اللجنة التنفيذية د.حنان عشراوي أن إعلان الاستقلال شكّل نقلةً نوعيةً في التاريخ الفلسطيني، وواجه محاولات إسرائيل طمس الهوية والحقوق الفلسطينية بكاملها، وجسد إقامة دولة فلسطين الديمقراطية  والعصرية والحضارية.

من جهتها أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) تصميم شعبنا الفلسطيني وقيادته الوطنية على تجسيد إعلان الاستقلال بقيام دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وتثبيت مكانة فلسطين في القانون الدولي، وترسيخها في خارطة العالم السياسية، وتقديم نموذج تحرري ديمقراطي مدني يحتذى.

الاخبار العاجلة