الخارجية تتابع أوضاع الفلسطينيين في الصحراء الجزائرية

2 ديسمبر 2018آخر تحديث :
الخارجية تتابع أوضاع الفلسطينيين في الصحراء الجزائرية

رام الله – صدى الاعلام

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنها تتابع وبناءً على توجيهات الرئيس محمود عباس، باهتمام كبير  قضية الفلسطينيين في الصحراء الجزائرية.

وأوضحت الوزارة في بيان لها، مساء اليوم الأحد، أنها تتواصل يوميا مع السلطات الجزائرية الشقيقة، من خلال سفارة دولة فلسطين لدى الجزائر لإيجاد الحلول المناسبة لأوضاعهم، خاصة أنهم دخلوا الجزائر بطريقة غير قانونية، آملة التوصل في القريب العاجل إلى حل لمشكلتهم.

وتتواصل معاناة 53 فلسطينيا محتجزين في مخيم بالصحراء الجزائرية منذ 64 يوما، بعد أن دخلوا البلاد عبر حدود مالي بطريقة غير شرعية، هربا من الأوضاع المعيشية الصعبة في قطاع غزة.
ويقيم الفلسطينيون في مركز إيواء “الحراقة” في ولاية تمنراست أقصى الجنوب الجزائري.وناشد المحتجزون الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والسلطات العليا في البلاد الافراج عنهم ومنحهم صفة لاجئ بالجزائر.

وقال محمد يوسف رزق أحد المحتجزين في تمنراست: “نتوجه إلى فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفلقية أن يأخذ بعين الاعتبار أننا اولاد بلده الثاني، وأننا جئنا كلنا أمل في الجزائريين. نحن هاربون من حرب وموت، ونرمي كل حملنا على الجزائر لانه بلد رحيم بالشعب الفلسطيني. كلنا أمل في أن يفرجوا عنا في أقرب وقت ويعطونا اقامتنا في الجزائر التي كلها أمان ومحبة للشعب الفلسطيني”.
بدورها، أكدت زوجة المحتجز طارق رزق لـ معا، أنها قلقلة بشدة على مصير زوجها، الذي ترك خلفه طفلتين (6 سنوات) و(3 سنوات ونصف)، وهن بحاجة إلى من يعيلهن ويتدبر شؤونهن في ظل الظروف الصعبة في قطاع غزة.وذكر أقارب المحتجزين لـ معا: أنهم أبلغوهم بأنهم سيرحلون الى تركيا أو مصر بعد قرار القضاء الجزائري ترحيلهم.
الاخبار العاجلة