دمشق – صدى الاعلام
أطلع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، مع سفير جمهورية الصين الشعبية لدى لبنان تشانغ شيون، اليوم الثلاثاء، على آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية .
واستعرض عبد الهادي لدى لقائه السفير الصيني في مقر السفارة الصينية بدمشق، الانتهاكات الإسرائيلية اليومية بحق شعبنا، والمتمثلة بتدمير البيوت، والاستيلاء على الأراضي، واقتحام القرى والمدن والمخيمات، والاعدامات الميدانية والاعتقالات، وعربدة المستوطنين بحماية قوات الاحتلال.
وقال: إن الانتهاكات التي تقوم بها حكومة الاحتلال تأتي بضوء أخضر من الإدارة الأمريكية في إطار ما يسمى “صفقة العصر”.
وأكد أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي، المتواصلة لن تردع شعبنا، عن مواصلة نضاله المشروع حتى قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وتطرق عبد الهادي خلال اللقاء إلى دعوات المنظمات الإرهابية اليهودية لاغتيال الرئيس محمود عباس، مشدداً على أن هذا التهديد والتصعيد هو استهداف للكل الفلسطيني ويقود نحو تصفية القضية الفلسطينية.
وشدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، والضغط على إسرائيل، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار، وفرض عقوبات عليها لردعها.
ووضع عبد الهادي، سفير الصين، في صورة الأوضاع في المخيمات الفلسطينية، خاصة مخيم اليرموك وسبل إعادة إعماره وإمكانية دعم الصين في عملية الإعمار من خلال التوافق مع الدولة السورية.
من جهته، أدان سفير الصين، الدعوات التحريضية لاغتيال الرئيس محمود عباس، مؤكداً دعم الصين للرئيس والقيادة الفلسطينية، مجددا تأكيد موقف الصين الراسخ تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وصولاً لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .
وقال إن الاقتحامات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية لمناطق متفرقة من الضفة الغربية ستُفضي إلى مزيد من تدهور الأوضاع.
