السجن 11 عاما لوزير إسرائيلي سابق بتهمة التجسس لصالح إيران

9 يناير 2019آخر تحديث :
السجن 11 عاما لوزير إسرائيلي سابق بتهمة التجسس لصالح إيران

ترجمة صدى الاعلام

وقع وزير الطاقة الإسرائيلي الأسبق، غونين سيغف، المتهم بالتجسس لصالح إيران، صباح اليوم، على صفقة ادعاء مع النيابة الإسرائيلية، يعترف خلال بارتكاب جريمة تجسس خطيرة، وهي جريمة اقل قسوة من التي نسبت إليه في لائحة الاتهام التي شملت أيضا مساعدة للعدو.

واتفق الجانبان على أن يقضي سيغف محكوميته بالسجن 11 سنة سجنا فعليا. وستعرض الصفقة على المحكمة قريبا للموافقة عليها. ويتضح من خلال المحاكمة التي بدأت في شهر تموز/يوليو الماضي بالمحكمة المركزية في القدس، بأن الوزير السابق نشط منذ عام 2012 كعميل استخبارات بهدف إلحاق الضرر بأمن إسرائيل.

وبحسب تفاصيل التحقيق التي سمح بنشرها، عاش سيغف بالسنوات الأخيرة في نيجيريا، ووصل إلى غينيا في شهر حزيران/يونيو 2018. وبعد طلب الشرطة نقل إلى إسرائيل بعد أن رفضت غينيا دخوله إلى أراضيها على خلفية ماضيه الجنائي.

واعتقل سيغف فور وصوله لإسرائيل بعد جمع معلومات أشارت لشبهات بوجود اتصالات لسيغف مع مسؤولين في الاستخبارات الإيرانية تعاون معهم بنشاطات ضد إسرائيل، واتضح لاحقا أنه كان عميلا للاستخبارات الإيرانية في نيجيريا وكانت له علاقات مع السفارة الإيرانية هناك واجتمع مرتين مع مشغليه في إيران، لكن هوياتهم لم تكن معروفه له.

كما اجتمع سيغف مع مشغليه الإيرانيين بأماكن في كل أنحاء العالم، وحصل منهم على أجهزة خاصة لتمرير الرسائل السرية، كما مرر سيغف لمشغليه معلومات حول قطاع الطاقة الإسرائيلي ومعلومات عن مواقع أمنية في إسرائيل، مباني وأصحاب مناصب سياسيين وأمنيين وغيرها.

وقالت لائحة الاتهام ان سيغف جمع بلقاءات بين مواطنين إسرائيليين يعملون بمجال الأمن والعلاقات الخارجية، مع عملاء استخبارات إيرانيين، حيث عرض هؤلاء العملاء على أنهم رجال أعمال.

وشغل سيغف وهو طبيب، منصب وزير الطاقة عام 2004، بعدها أدين بتهمة محاولة الحصول على أمور عن طريق الاحتيال باستخدام بطاقة ائتمان. بعدها أدين سيغف عن طريق صفقة ادعاء بتهم تتعلق بالمخدرات وتزييف جواز سفر وحكم عليه بالسجن 5 سنوات. وفي عام 2007 تم سحب رخصة عمله بمجال الطب. 

المصدر يديعوت أحرونوت
الاخبار العاجلة