المصالحة الفلسطينية حوار عقلاني على الفيسبوك

10 أكتوبر 2017آخر تحديث :
المصالحة الفلسطينية حوار عقلاني على الفيسبوك

 

 

زاوية سوشيالCOM : نهتم بمناقشة ما تثيره مواقع التواصل الاجتماعي (Social media)الفلسطينية.من مواضيع مختلفة(سياسية،اجتماعية،اقتصادية،…) . بهدف؛ توضيح الصورة اكثر ولكي تكونوا شركاء في اعلام هادف يشخص ولا يجرح .

في ظل اجواء المصالحة التي تتصدر المشهد في الفلسطيني، وسط تفاؤل حذر، وتشاؤم مبرر، كانت وسائل التواصل الاجتماعي احدى اهم منصات الحوار  . في هذا السياق نشر الاعلامي الاستاذ عماد الاصفر على صفحته الشخصية على فيسبوك حول جهود المصالحة الفلسطينية تحت عنوان “حَبُّ المصالحة في طاحونة المصالح

“اتمنى الحظ وأحبه، لا اؤمن به، وهو لم يجانبني في كثير من محطات حياتي، والحمد لله كثيرا على ذلك وعلى غيره من النعم، ولكنني سأستعين بالحظ لتوضيح ما اريد قوله. واضح من المقدمة ان ما سأقوله قد يكون غائما، ليس لكونه عميقا، بل لأنه مجرد مسودة بدائية لأفكار تحتاج لكثير من المراجعة، وربما يحقق النشر والتشارك والتفاعل عبر الفيسبوك مراجعة.على كل حال سأعود لمسألة الحظ لأقول: “حظ فلسطين في حكومات التكنوقراط، ووزراء التكنوقراط، سيئ، بل سيئٌ جدا، وبشكل مخالف للمنطق”. المصالحة نالها بعضٌ من حسن الحظ المتأخر، ولكنها ما زالت بحاجة لكثير قد لا يسعفه ولا يصادفه الحظ، فما العمل؟.جيد وجود قائدين في فتح وحماس قادرين على فرض الانضباط، عليهما الاستمرار في ذلك، ونقل اجواء التفهم الى الارض، حيث الناس اصحاب الذاكرة القصيرة والمطالب الملحة والمحقة، لا يعدون العصي والكرابيج بل يتلقونها منذ 11 عاما بل واكثر….”

علق على المنشور مامون مطر قائلا ” الطاقات الكامنه والرغبه التي ظهرت لدى شعينا في المصالحه تحتاج الى الاستثمار بها ولا يمكن تفجيرها بال ت ن ت ولكن بتوظيف اموال ومشاريع وفرص تفتح افاق جديده للشباب وهذا يحتاج مشاركة الحكومة والقطاع الخاص وكل حريص على تجاوز المرحله .”

و في تعليق اخر قال مطر “التغيير الدائم يبدأ من تحت الى فوق ويحتاج فقط ممن فوق ان يسمحوا به او ان ييسروه اذا لم يريدوا ان يقودوه .ممكن ان نحقق المبتغى اذا فتحت بعض طاقات الامل للناس حتى يخف الالم .”

معاوية دراغمة من جهته علق على المنشور قائلا :”التغيير يحصل بشكل تراكمي ولا يتنازل عن حصته الكافية والوفيرة من الوقت ومن يستعجله او يجبر نفسه على استشعار قربه او نضجه سيحبط الا اذا جاء فجأة ( طفرة : تغير سريع بالصيرورة ) وهذا بحاجة الى حدث خارجي كبير قادر على احداثه وفرض نفسه عليه اشبه بحرب او زلزال او طوفان او تدخل ضخم قادر على احداث منظومة قيم جديدة وتغيير في طريقة التفكير ونظم معرفية جديدة يستشعرون الناس انها تحقق مصالحهم وتنقلهم الى الافضل…محبتي وتقديري صديقي.”

خالد الجابري علق على المنشور قائلا:”كلام جميل اخي وصديقي عماد. الأمل والرجاء من الله ان تكون نوايا الجهتين والقيادتين وطنيه بحته. عندها الأمل سيتحقق ولكن يحتاج لوقت وخطاب كل مع جماهيره وتابعيه لتغيير ما تم غرسه بطريقه سيئه في نفوس وتصرفات الاتباع. ترجوا من الله التوفيق وصدق النوايا”

من جهته قال فضل عاشور معلقا على المنشور : خلق الامل قد يصنع الامل واقعيا ..عندما يكون لدى الناس املا اكثر سيكون لهم القدرة على العمل و التغيير اكثر و يتحول الامل لمعطى مادى … فى الحقيقة جوهر ما فعله ياسر عرفات فى الستينات عندما ظهر لمسرح التاريخ انه خلق الامل عند ناس قضيتهم كانت ضائعة وبلا امل …. مع الامل الذى صنعه تحرك البشر و الشجر والحجر وعاد الفلسطينين لمسرح التاريخ بقوة لم يكن ممكنا تخيلها … المهم ان نعطى الناس الامل وليس الاوهام

الاخبار العاجلة