ترجمة صدى الاعلام
رام الله- 3-12-2017- نشرت صحيفة هآرتس العبرية، تقريرا بعنوان “اليهود كانوا الأقليات الأكثر استهدافا في كندا في عام 2016”.
يشير التقرير إلى أن اليهود كانوا المجموعة الأكثر استهدافا لـ “جرائم الكراهية” في كندا في العام 2016، وفقا للبيانات الصادرة عن هيئة الإحصاء الكندية، وهي الأرقام الرئيسية في البلاد.
ووفقا “لجريمة الكراهية المبلغ عنها من قبل الشرطة 2016″، الذي صدر يوم الثلاثاء الماضي، كان اليهود هدفا لـ 221 حادثة، ارتفاعا من 178 في العام السابق، بزيادة قدرها أكثر من 20%.
وكان “السود”، بحسب التقرير، في المرتبة التالية، بـ 214 حادثة، وأولئك الذين تعرضوا للأذى بسبب التوجه الجنسي، 176 حادثة.
وتابع التقرير: كان اليهود أيضا المجموعة الدينية الأكثر استهدافا، تليها الكاثوليك والمسلمين.
ويقول التقرير، لقد انخفضت جرائم الكراهية ضد المسلمين والكاثوليك في العام 2016، مقارنة بالعام السابق. وأبلغت الشرطة عن وقوع ما مجموعه 1409 من جرائم الكراهية في كندا في عام 2016، أي بزيادة 47% عما كانت عليه في العام 2015.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز إسرائيل والشؤون اليهودية شيمون فوجل: “في حين لا تزال كندا واحدة من أفضل الدول في العالم تتواجد فيها الأقليات، إلا أن معاداة السامية والكراهية بجميع أشكالها لا تزال قائمة على هامش المجتمع”.
وأعرب مركز أصدقاء سيمون فيزنتال عن مشاعر مماثلة، “نشعر بالجزع إزاء الزيادة الشاملة في جرائم الكراهية، والطبيعة المتزايدة لعنف هذه الجرائم، والارتفاع الحاد في الحوادث التي تستهدف الأقلية اليهودية”.
