رام الله- صدى الاعلام- 5-12-2017- حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، من مخاطر وتداعيات نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس والاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، معتبرا ذلك تنكرا لعملية السلام وتدميرا لما تبقى من بعض الآمال في تحقيق عملية السلام العادل والشامل المنشود.
ورفض قريع في بيان صحفي صدر عنه، مساء اليوم الثلاثاء، أي إجراء من شأنه أن يغير الوضع القائم في مدينة القدس.
وأكد رفض القيادة الفلسطينية لأي تهديدات وضغوطات سياسية تهدف إلى النيل من عزيمة الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف.
وشدد على أن مدينة القدس هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية وأن أي قرار للاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل لن يقيم حقيقة على الأرض، وسيتم التعامل معه كموقف معادي للحقوق الفلسطينية.