واشنطن لا تعارض مشاركة الأسد في التسوية

7 ديسمبر 2017آخر تحديث :
واشنطن لا تعارض مشاركة الأسد في التسوية

رام الله – صدى الاعلام – 7-12-2017

حضّت فرنسا والولايات المتحدة الأميركية روسيا على استخدام نفوذها لدى دمشق و «إحضار» الرئيس السوري بشار الأسد إلى مفاوضات جنيف التي استؤنفت في غياب التمثيل الرسمي، منتقدتين «استراتيجية التعطيل» التي تتبعها دمشق.

وأفاد مصدر مقرب من وفد الحكومة السورية بأنه كان لا يزال في دمشق أمس، وأنه لا دلائل على احتمال عودته إلى جنيف، فيما أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن واشنطن تدعم مشاركة الأسد في محادثات التسوية ما دام في السلطة.

وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون خلال مؤتمر صحافي في بروكسل أمس: «قلنا للروس إن من المهم أن يكون النظام حاضراً وجزءاً من هذه المفاوضات والمناقشات. تركنا الأمر للروس لإعادتهم إلى الطاولة».

وزاد: «نرى أنه من المهم أن يكون بشار الأسد طرفاً مباشراً في هذه المفاوضات ما دام على رأس النظام».

وأضاف: «أبرزنا أمام الروس أهمية مشاركة دمشق في هذه المفاوضات… وتركنا لهم مهمة جلبها إلى طاولة المفاوضات»، وفق تعبيره.

واتهمت فرنسا، من ناحيتها، الحكومة السورية بعرقلة مساعي الأمم المتحدة ورفض المشاركة في التوصل إلى حل سياسي.وقال نائب الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية ألكسندر جورجيني، للصحافيين أمس: «هذا الرفض يظهر استراتيجية التعطيل لعرقلة العملية السياسية التي يتبعها نظام دمشق المسؤول عن عدم إحراز تقدم في المفاوضات».

وأضاف أن على روسيا تحمل مسؤولياتها باعتبارها أحد الداعمين الرئيسيين للأسد، حتى تشارك الحكومة السورية في المفاوضات.

المصدر الحياة اللندنية
الاخبار العاجلة