شبهات بتمويل نشاطات الوزير شطاينتس من أموال الرشوة

14 ديسمبر 2017آخر تحديث :
شبهات بتمويل نشاطات الوزير شطاينتس من أموال الرشوة

صدى الإعلام- 14/12/2017

تشتبه الشرطة الإسرائيلية بأن النشاط السياسي لوزير الطاقة،يوفال شطاينتس، قد تم تمويله من أموال رشوة،حصل عليها من شاهد الملك في “قضية الغواصات”، ميكي غانور.

يذكر أنه في الانتخابات التمهيدية لانتخاب قائمة الليكود في تشرين الثاني/نوفمبر 2012، تمكن شطاينتس من احتلال الموقع الـ16 في قائمة الليكود.

وفي أعقاب معلومات قدمها غانور، فإن الشرطة تشتبه بأنه قد تم تمويل النشاط السياسي لشطاينتس من أموال الرشوة.

وبحسب معلومات حصلت عليها موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن مسؤولين كبار في الشرطة يعتقدون أنه في ظل المعلومات الجديدة في قضية الغواصات،  “الملف 3000″، سيتم استدعاء شطاينتس للإدلاء بشهادته، وربما للتحقيق معه تحت التحذير. وأن هذه المسألة سيبت فيها المفتش العام للشرطة، روني ألشيخ.

وبحسب التقرير، فإنه بالرغم من أنه ليس من الواضح ما إذا كان شطاينتس على علم بتحويلات مالية أو متورطا في في القضية، إلا أن الحلقة بدأت تضيق حوله منذ بضعة شهور.

وتبين أنه قبل نحو عشر سنوات قدم غانور تبرعات لشطاينتس في تنافسه على الانتخابات التمهيدية لليكود.

وفي أيلول/سبتمبر الماضي جرى التحقيق تحت التحذير في إطار “الملف 3000” مع عدد من المقربين من شطاينتس، بينهم رجل الأعمال والناشط في الليكود والقريب منه، غاري حكيم، ومستشاره السابق أفيعاد شاي، وذلك بشبهة التورط في قضية الفساد، كما اعتقل المستشار السياسي لشطاينتس، رامي تييف، بشبهة التوسط لدفع رشوة.

وتدعي الشرطة أن الرئيس السابق لمكتب شطاينتس في وزارة المالية، دافيد شيران، والذي أشغل أيضا منصب رئيس طاقم موظفي مكتب بنيامين نتنياهو، قد جنّد غانور من أجل المساهمة في إنجاح شطاينتس.

وبحسب الشبهات، فإن غانور موّل جزءا لا بأس به من الحملة الانتخابية لشطاينتس لانتخابات عام 2013، بواسطة تبرعات وهمية لتجاوز قوانين التمويل .

وينفي المتورطون في هذه القضية هذه الشبهات. كما نفى شطاينتس في السابق وجود أي علاقة له بهذه القضية.

المصدر عربـ48
الاخبار العاجلة