وأشار المالكي في تصريح إذاعي، السبت، إلى أن الفلسطينيين سيتابعون ملف الاعترافات بدولة فلسطين، وتحديداً مع الدول الأوروبية، معربا عن أمله في أن تشهد الأسابيع والأشهر المقبلة اختراقاً في هذا المجال.

وأضاف أن الخطوات الفلسطينية ستشمل أيضا حراكا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والمحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان ضد ترامب.

و تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس، قرارا برفض اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل بتأييد 128 دولة، وذلك رغم التهديدات الأميركية قبل وخلال الجلسة الطارئة.

واعتبر رياض المالكي أن التصويت في الجمعية العامة كان انتصارا كبيرا لفلسطين وفشلا ذريعا للولايات المتحدة.

وكان الرئيس الأميركي، أعلن مطلع ديسمبر الجاري عن اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل وأمر بنقل السفارة الأميركية إليها، في خطوة قوبلت بغضب عربي وإسلامي كبير ولم يلق الأمر تأييدا حتى من حلفاء واشنطن الغربيين.

وأعلن مسؤول فلسطيني أن الرئيس محمود عباس لن يستقبل نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، الذي كان من المقرر أن يزور المنطقة هذا الشهر، واضطر الأخير إلى إرجاء الزيارة بسبب ما قال إنها أمور داخلية.

ووقع الرئيس محمود عباس أيضا طلب الانضمام إلى 22 منظمة دولية كانت تسعى واشنطن دوما إلى ثنيه عنها.

وجاءت الخطوات الفلسطينية بعدما قال الرئيس عباس إن الولايات المتحدة لم تعد وسيطا نزيها في محادثات السلام مع إسرائيل، وأشار الجمعة إلى أنه لن يقبل أي خطة تطرحها واشنطن من الآن فصاعدا.