رام الله-صدى الاعلام
بدأت في مدينة طوباس، اليوم الأحد، فعاليات إحياء الذكرى الثالثة والخمسين لانطلاقة حركة فتح، والثورة الفلسطينية، بمشاركة مسؤولين وممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وممثلين عن مديرية التربية والتعليم، و الأجهزة الأمنية.
وانطلقت مسيرة كشافة، من مدرسة البيروني الأساسية للبنين، واستقرت في مدرسة بنات أبي ذر الغفاري، حيث أوقد القائم بأعمال محافظ طوباس أحمد الأسعد، وأمين سر حركة فتح محمود صوافطة، ومدير التربية والتعليم سائد قبها، شعلة الانطلاقة.
وقال الأسعد: اليوم نشهد الذكرى 53 لانطلاقة حركة فتح والثورة الفلسطينية، التي قدمت ثلة من الشهداء القادة، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يكرم شهداءه بالسير على خطاهم، وأن حركة فتح قدمت المئات من الشهداء القادة قبل الجند، من أجل الدفاع عن فلسطين، وقال إن هذه الحركة العريقة هي معجزة الثورات.
وأكد الأسعد أن الشعب الفلسطيني لا يملك سلاحا، لكنه يملك إيمانا بعدالة قضيته، وهو يجدد بيعته للرئيس محمود عباس الذي يخوض حربا للدفاع عن القدس.
بدوره، قال قبها: باسم الشعب الفلسطيني المرابط والمدافع عن قدسه، نحيي ذكرى انطلاقة حركة فتح، وفي هذا اليوم نقدم 53 تحية لكل من وقف مع الشعب الفلسطيني ضد إعلان دونالد ترمب الأخير، باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وفي السياق، قال باسم دراغمة، في كلمة حركة فتح في طوباس، إننا نجدد العهد للسير على خطى الشهداء، مؤكدا أن حركة فتح هي أول الرصاص، وستبقى كذلك حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وفي سياق متصل، أافتتح في مدرسة بنات أبي ذر الغفاري، معرض للصور بعنوان “ثابتون على الثوابت”، عرضت فيه محطات من النضال الفلسطيني ضد الاحتلال.
وستنطلق مساء اليوم أيضا، مسيرة من دوار الشهداء وصولا لميدان الدولة في طوباس.
ــ
