نيويورك- صدى الاعلام
واستعرض منصور خلال اللقاء مع أعضاء النادي، موقف الادارة الاميركية الأخير من القدس والذي يتناقض مع مواقف جميع الإدارات الأميركية السابقة منذ العام 1947. وكذلك الخطوات التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بهذا الصدد والتي انعكست في جملة من النشاطات الدولية الهادفة إلى التصدي لهذا القرار، وعلى رأسها التوجه إلى مجلس الأمن والذي وقفت الإدارة الأميركية فيه وحيدة مقابل الأربعة عشر عضواً الآخرين، ومن ثم القرار الذي تبنته الجمعية العامة بواقع 129 دولة صوتوا لصالحه بينما صوت تسعة أعضاء فقط ضده بما فيهم كل من أميركا وإسرائيل.
السفير منصور أجاب على مجموعة واسعة من التساؤلات التي قدمها الحضور والتي تركز جميعها حول القضية الفلسطينية.
يشار إلى أن نادي اللوتس من أقدم النوادي الاجتماعية في الولايات المتحدة والذي أنشئ في العام 1870 من خلال مجموعة من الكتاب والصحفيين والموسيقيين ويعتبر من أهم النوادي التي توجه الرأي العام الأميركي.