ردود فعل غاضبة عقب استشهاد الاسير عطالله

20 يناير 2018آخر تحديث :
ردود فعل غاضبة عقب استشهاد الاسير عطالله

رام الله- صدى الاعلام

أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عمليات القتل المتعمد من قبل سلطات الاحتلال ومصلحة سجونه للأسرى في معتقلات الاحتلال، نتيجة الأهمال الطبي المتعمد، والذي كان آخره استشهاد الاسير حسين حسني عطالله من نابلس.

جاء ذلك عقب استشهاد الاسير حسين حسني عطالله من نابلس والمحكوم بالسجن 35 عاما، متأثرا ﺑﺈﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ، حيث ارتقى اليوم السبت في مستشفى “سوروكا” الاسرائيلي.

وفي هذا السياق، أكد ممثل جبهة النضال في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية ناهض شبات، ان ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺍﻷﺳﻴﺮ ﻋﻄﺎﻟﻠﻪ هو جريمة جديدة تضاف الى سجل الاحتلال الاسود، الذي يمارس سياسة الاهمال الطبي المتعمد بحق اسرانا.

وحمل شبات سلطات الاحتلال ومصلحة السجون الاسرائيلية، المسؤولية عن استشهاده.

وطالب شبات المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الأنسان بالضغط على سلطات الأحتلال للأفراج عن كل الأسرى من سجونها ومعتقلاتها.

وفي السياق، حملت د.امال حمد مسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في المحافظات الجنوبية وعضو اللجنة المركزية سابقا لحركة فتح، حكومة الاحتلال الاسرائيلي وما تسمى “مصلحة السجون”، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الاسير عطاالله.

وطالبت حمد بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في هذه الجريمة البشعة التي تضاف الى جرائم الاحتلال التي لا تتوقف بحق الشعب الفلسطيني .

وادانت حمد هذه الجريمة، مؤكدة انها تضاف الى سلسلة جرائم الاحتلال بحق الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال والتي تنتهك كافة الاعراف والمواثيق الدولية.

واكدت حمد ان ملف الشهداء الاسرى سيبقى حاضرا أمام محكمة الجنايات الدولية وذلك لتقديم مسؤولي الاحتلال للمحاكمة.

كما دعت حمد المنظمات الدولية وخاصة منظمة الصليب الاحمر الدولي الى تحمل مسؤوليتها تجاه قضية الاسرى والقيام بدورها في ظل استمرار الممارسات والانتهاكات المتواصلة بحق الاف الاسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال .

يذكر أن الأسير حسين حسني سعيد عطالله (57 عاما) من مخيم بلاطة في نابلس، متزوج ولديه 6 أبناء ومحكوم بالسجن 35 عاماً قضى منها 21، ورفضت سلطات الأحتلال الافراج عنه اكثر من مره بحجة انه يشكل خطرا عليها .

وكان الشهيد عطالله مصاب بمرض السرطان في اغلب انحاء جسمه، وظهرت عليه اعراض المرض منذ قرابة 8 شهور بسبب سوء المعاملة وظروف الاعتقال السيئة والاهمال الطبى المتعمد، ما ادى الى تدهور حالته الصحية واستشهاده اليوم السبت.

 

الاخبار العاجلة