قرارات رئاسية حاسمه وادانة واسعه بعد محاولة اغتيال الحمدالله واللواء فرج

13 مارس 2018آخر تحديث :
قرارات رئاسية حاسمه وادانة واسعه بعد محاولة اغتيال الحمدالله واللواء فرج

رام الله-صدى الاعلام

قال رئيس الوزراء د. الحمد الله في تعقيبه على محاولة الاغتيال التي استهدفت موكبه صباح اليوم في غزة  ، إن ما حدث اليوم لن يزيدنا إلا إصرارا على مواصلة عملنا في خدمة قطاع غزة وانهاء الانقسام، وسنواصل العمل بكل إصرار من أجل انجاز مشاريعنا الحكومية في القطاع.

وبدا الحمد الله اكثر تحديا لمن أرادوا استهدافه ورئيس جهاز المخابرات العامة، عندما قال “إنهم استهدفوا الموكب بثلاث سيارات مفخخة، ما حصل عمل مشين ولن يزيدنا إلا إصرارا على مواصلة خدمة قطاع غزة”.

وحمل اللواء ماجد فرج حركة حماس المسؤولية عن عملية التفجير، واعتبر ان المتهم هو من يسيطر على هذه الأرض ويحفظ أمنها.

وأدان فرج جريمة التفجير وقال،” إنه عمل مدان وجبان ولن يؤثر على المشروع الوطني بقيادة الرئيس محمود عباس.

ادانة شديدة اللهجة

استنكرت الرئاسة استهداف موكب الحمد الله، محملة حركة “حماس” المسؤولية عما وصفته بـ “الاستهداف الجبان” لموكب رئيس الوزراء في غزة.

ووصف المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة  الاعتداء على موكب حكومة الوفاق بأنه اعتداء  على وحدة الشعب.

وأضاف ابو ردينة ، إن الرئيس سيعقد سلسلة اجتماعات قريبا لاتخاذ القرارات والاجراءات المناسبة، لان هذا التصرف الذي يدفع بشعبنا نحو الدمار، لا يمكن القبول به او السكوت عليه، وعلى اية حال هذا الاعتداء مدان ومستنكر وعلى حماس ان تتحمل المسؤولية.

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد أن الرئيس محمود عباس قطع زيارته الرسمية للأردن وسيعود اليوم لأرض الوطن لمتابعة جريمة استهداف موكب رئيس الوزراء و التي تستهدف وحدة شعبنا، مشيرا إلى أن القيادة ستعقد عددا من الاجتماعات بهذا الشأن.
وطالب الأحمد، الوفد الأمني المصري المتواجد حاليا في قطاع غزة بقول الحقيقة واعلان الطرف المعطل للمصالحة.

 اعتبر نائب رئيس حركة فتح محمود العالول استهداف موكب رئيس الوزراء بالحادث الاجرامي الذي يأتي في سياق المحاولات المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية.

وقال العالول في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية ، “إنه في الوقت الذي تسعى فيه القيادة وتعمل جاهدة من خلال حكومة الوفاق الوطني لانجاز المصالحة الوطنية واعادة قطاع غزة لحضن الشرعية فإن هناك قوى لا تريد ذلك”.

وأضاف أن ما يحدث يأتي أيضا لوضع عقبة أمام المصالحة وكذلك امام عقد المجلس الوطني، مشددا على ان كل هذه المخططات فشلت وسنواصل المساعي الهادفة لتحقيق الوحدة.

من جانبه قال الناطق باسم الأجهزة الأمنية، عدنان الضميري،” ان حركة حماس غير مؤتمنة على التحقيق في ملابسات الانفجار الذي استهدف موكب الحمدالله، لأنها في دائرة الاتهام وعليها عزل نفسها عن التحقيق”.
 و قالت عضو  اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينيةحنان عشراوي، “إن هذا العمل المستهجن والخارج عن النهج الوطني والأخلاقي يستهدف المصالحة والمصلحة الوطنية الفلسطينية والقضية الفلسطينية بكاملها”.

وفي الاطار ذاته، قال وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم ، إن محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج يضع المصالحة الفلسطينية في انعطاف أخلاقي وانتكاسة كبيرة يستوجب تدخل الكل الفلسطيني لإنقاذها.

واضاف صيدم،” أن الهجوم، استهدف الشرعية الفلسطينية ومحاولة مكشوفة لوأد الجهود الوحدوية التي تقودها السلطة الوطنية، والحكومة على حد سواء”.

واعتبر د.فايز ابو عيطة القائم بأعمال وزير الاعلام هذا الاعتداء استهداف للجهود التي يبذلها الرئيس وحكومة الوفاق الوطني من أجل رفع المعاناة عن أهلنا في غزة وتدعيم جهود المصالحة، مؤكداً على ان هذا العمل التخريبي ضرباً لوحدة الشعب، ومحاولة جبانة لفصل المحافظات الشمالية والجنوبية، محملاً حماس المسؤولية الكاملة عن سلامة دولة رئيس الوزراء والوفد المرافق له.

 

من جانبها قالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها وصل “صدى الاعلام” نسخة منه ،” أن هذا الاعتداء الجبان خطير جداً لأنه يندرج في اطار محاولات تصفية القضية الفلسطينية في مرحلة حرجة ومفصلية تعيشها قضية شعبنا الوطنية، وفي سياق المحاولات المستمرة الرامية لإفشال جهود السيد الرئيس محمود عباس لتحقيق المصالحة، وفي إطار محاولات بعثرة الأوراق الفلسطينية وإفشال جهود حكومة الوفاق الوطني لإعادة إعمار قطاع غزة والنهوض به”.

وفي السياق ذاته،  أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، بعبوة ناسفة بعد دخوله إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون. وشددت على أن استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد لله على خطورته، يجب أن لاّ يؤدي إلى انعكاسات سلبية على جهود تحقيق المصالحة، بل أن الاستهداف يؤكد الحاجة العاجلة إلى إنجازها وإنهاء الانقسام بكل تعبيراته، وفي مقدمة ذلك توحيد مؤسسات السلطة بما فيها الأمنية وفق الاتفاقيات الموقعة، لقطع الطريق على أعداء شعبنا، وكل المتضررين من المصالحة والمتربصين لإفشالها.

 

مطالب بتوحيد المنظومة والمؤسسة  الأمنية 

وأكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون ، أن هذه المحاولة الجبانة تؤكد الحاجة الماسة لإنهاء الانقسام، وتوحيد كافة المؤسسات، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من تحمل مسؤولياتها كافة، بما في ذلك مسؤولياتها الأمنية في قطاع غزة.

و اشارت عشراوي إلى أن هذه الجريمة البغيضة يجب أن تزيدنا عزيمة وإصرارا على إنهاء الانقسام  ومواصلة الجهود لإتمام المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني الموحد، وملاحقة ومعاقبة المجرمين في إطار سيادة القانون، ووضع حد للفلتان الأمني والإجرامي في الوطن، وضمان حماية الوطن والمواطن من خلال منظومة أمنية موحدة.

بدوره أكد عاطف أبو سيف، المتحدث باسم حركة (فتح ) ،”ان هذا العمل يرفع مليون علامة استفهام حول الحالة الأمنية في قطاع غزة، وعلى ضرورة إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية، وتمكين الحكومة بقطاع غزة، حتى تتمكن من إعادة الأمن إلى المواطن”.

وبين أبو سيف، أن التفجير يعكس تدهور الحالة في قطاع غزة، كما يؤكد على ضرورة أن تقوم الحكومة بالولاية على الأجهزة الأمنية، وألا يتم الفصل التعسفي بين تمكين الحكومة في بعض القطاعات، وعدم تمكينها في القطاعات الأهم”.

فتح تحمل حماس المسؤولية وحماس تتهرب

وكانت حركة فتح قد حملة حركة حماس المسؤولية كاملة عن محاولة تفجير موكب رئيس الوزراء ورئيس المخابرات.

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين  الشيخ ان حماس تتحمل كامل المسؤولية عن هذا العمل الاجرامي الكبير وهو سيشكل سابقة خطيرة جدا وسيبنى عليها العديد من القرارات والكثير من السياسات ونحمل حماس كل المسؤولية.

وبدورها ادعت حركة حماس أن هذه الجريمة جزء لا يتجزأ من محاولات العبث بأمن قطاع غزة، وضرب أي جهود لتحقيق الوحدة والمصالحة.

يشار الى انه رئيس حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج،  قد نجيّا من محاولة اغتيال استهدفت موكبهما في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وأسفر الانفجار الذي طال آخر مركبتين في الموكب، عن وقوع 7 إصابات، حيث استهدف المنفذون الموكب بإطلاق النار بعد وقوع التفجير.

وغادر الحمد الله واللواء فرج قطاع غزة، بعد مشاركتهما في حفل افتتاح محطة تنقية المياه.

الاخبار العاجلة