رام الله- ترجمة صدى الاعلام
نشرت صحيفة هآرتس الصادرة بالإنجليزية، مقالا تحت عنوان “مهرجان الكراهية تجاه إسرائيل” بقلم آميت ديري.
يتحدث الكاتب عما يصفه الكراهية المتزايدة عالميا تجاه اليهود وإسرائيل، ويقول إن الحكومة الإسرائيلية ينبغي عليها أن تفعل شيئا تجاه هذه الظاهرة “المقيتة”، إذ لا يمكن السماح بمواصلة حملة التحريض والكراهية و”الأكاذيب” الهادفة إلى نزع الشرعية عن إسرائيل، ولا سيما في الجامعات الأمريكية.
ويتابع الكاتب: “علينا أن نستخدم فرقا متنوعة من المندوبين للظهور نيابة عن المجموعات الموالية لإسرائيل في الجامعات. ومن بين هذه الفرق مجموعة من المبعوثين غير اليهود: ناشطون مسلمون ومسيحيون، ليوضحوا الحقيقة حول إسرائيل، وليعبروا عن حبهم ودعمهم للدولة الإسرائيلية، أمام العالم”.
ويستطرد: “هناك بالفعل أناس يعملون بجد من أجل تحسين سمعة إسرائيل في الجامعات الأمريكية، برغم كل الكراهية المتزايدة. وقد واجهوا بجرأة اضطرابات عرضية أدت إلى عنف جسدي. ناشطونا ليسوا تابعين لأي حزب سياسي، وليس لدينا أي أجندة سياسية. نحن متحدون في قضية واحدة: لا يمكننا التخلي عن الجامعات في جميع أنحاء العالم أمام الدعاية والأكاذيب ونشر الكراهية التي تهدف جميعها إلى نزع الشرعية عن وجود دولة إسرائيل ذاته”.
ويختم قائلا: نحن هناك وسنظل هناك لنشر الحقيقة.
