صور وفيديو – إسرائيل تعترف دمرنا المفاعل النووي السوري عام 2007

21 مارس 2018آخر تحديث :
تدمير "مفاعل نووي سوري" في العام 2007 Israel's military admitted for the first time on March 20 responsibity for a 2007 air raid against a suspected Syrian nuclear reactor, a strike it was long suspected of carrying out.
The admission, along with the release of newly declassified material related to the raid, comes as Israel intensifies its warnings over the presence of its main enemy Iran in neighbouring Syria. / AFP PHOTO / Israeli Army / -
تدمير "مفاعل نووي سوري" في العام 2007 Israel's military admitted for the first time on March 20 responsibity for a 2007 air raid against a suspected Syrian nuclear reactor, a strike it was long suspected of carrying out. The admission, along with the release of newly declassified material related to the raid, comes as Israel intensifies its warnings over the presence of its main enemy Iran in neighbouring Syria. / AFP PHOTO / Israeli Army / -

رام الله – صدى الاعلام

أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف في العام 2007 منشأة عسكرية في شرق سورية، يتشبه بأنه كانت تضم مفاعلا نوويا طوره النظام السوري سرا، حيث قامت 8 طائرات مقاتلة من طراز F-15 و F-16 وطائرة إلكترونية بإسقاط 17 طنا من المتفجرات عليه.

وبعد 11 عاما أعترف الجيش الإسرائيلي بقصف المفاعل النووي السوري، ليثبت بذلك الشك باليقين أن إسرائيل تقف وراء الهجوم والقصف للمنشأة السورية. وهذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها الجيش عن مسؤوليته عن القصف بعد مرور 11 عاما عليه.

ورغم ما نشرته وسائل إعلام أجنبية وساسة دوليون عن مسؤولية إسرائيل عن القصف، إلا أنها بقيت صامتة حتى اللحظة بشأن هذا الهجوم.

وجاء إعلان اليوم بشأن” عملية خارج الصندوق “بعد إنهاء أمر رقابي عسكري استمر لأكثر من عشر سنوات كان يحظر بموجبه على أي مسؤول إسرائيلي التحدث بشأن العملية.

وتعقيبا على هذا الكشف، قال وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إن “على المنطقة بأكملها استيعاب الدرس من القصف والضربة التي نفذتها إسرائيل في عام 2007 ضد ما يشتبه في أنه مفاعل نووي سوري”.

وأضاف في بيان بعد اعتراف إسرائيل رسميا بمهمة تدمير مفاعل الكبر عام 2007 ”الدوافع لدى أعدائنا تنامت في السنوات الأخيرة ولكن قدرة قوات الدفاع الإسرائيلية تنامت أيضا“.وقال ”الكل في الشرق الأوسط سيعمل جيدا لاستيعاب هذه المعادلة“.

وأعقب الاعتراف الإسرائيلي نشر مواد تم رفع السرية عنها حديثا وتشمل صورا وتسجيلا مصورا من قمرة قيادة طائرة للحظة التي دمرت فيها ضربة جوية منشأة الكبر في الصحراء القريبة من دير الزور على مسافة أكثر من 480 كيلومترا داخل سورية.

وحسب بيان الجيش: “فقد أثمرت جهود استخبارية حثيثة بدأت في نهاية عام 2004، وتضمنت تعاون مع جهات أمنية مقابلة عن معلومات بالغة الأهمية أدت إلى ضربة جوية دقيقة. الجيش قام بالاستعدادات لضرب المفاعل بشكل دقيق ونوعي بالإضافة إلى الاستعداد لسيناريوهات تدهور أمني وتصعيد محتمليْن”.

وحسب ما ورد على لسان المتحدث بلسان الجيش، فإنه في ليل الخامس إلى السادس من أيلول/سبتمبر 2007 أسفرت غارة جوية في منطقة الكبر بمحافظة دير الزور السورية عن تدمير منشأة صحراوية، قالت الولايات المتحدة لاحقا أنها كانت تضم مفاعلا نوويا يبنيه النظام السوري سرا بمساعدة من كوريا الشمالية، في اتهام نفته دمشق، مؤكدة أن المنشأة المستهدفة ليست سوى قاعدة عسكرية مهجورة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تصريح له إن “طائرات سلاح الجو أسقطت 17 طنا من المتفجرات عليه.. إذ بدأ الهجوم الساعة 22:30 وانتهى الساعة 02:30 بهبوط الطائرات بسلام”.

المصدر وكالات
الاخبار العاجلة