ونشر الجيش الإسرائيلي وثائق تشمل لقطات من قمرة قيادة طائرة، وصورا ووثائق من الاستخبارات بشأن الغارة الجوية، التي شنتها في سبتمبر 2007 على منشأة الكبر قرب دير الزور شرقي سوريا.

وادعت إسرائيل أن المفاعل كان تحت الإنشاء بمساعدة من كوريا الشمالية، كان تشغيله مقررا بعد أشهر من العملية.

ورغم أن الهجوم نوقش في الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية عقب تنفيذه، فإن السلطات نجحت في منع خروج أي معلومة للإعلام طوال السنوات الماضية، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وحسب معلومات حصل عليها جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) قبل الهجوم، فقد تم رصد المفاعل عام 2006، وأطلقت عليه إسرائيل اسم “مكعب رابيك” نسبة إلى شكل المبنى.

وفي مارس 2007 حصل الموساد على صور من داخل المنشأة، يظهر فيها مسؤولون من كوريا الشمالية، كما كشفت الصور عن وجود مفاعل لإنتاج البلوتونيوم في المبنى.