رام الله- ترجمة صدى الاعلام
نشرت مجلة “نيوز ويك” الأمريكية، مقالا بعنوان “ليس لدى غزة مستقبل، وهذا يرعبنا جميعا”.
يتحدث الكاتب الأمريكي مارك شولمان في المقال، عن الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، ويقول إن ما دفع الشباب نحو التظاهر هو الكمية الهائلة من الإحباط الذي يشعرون به، نتيجة لفقدانهم الأمل والعمل وكل أسلوب حيوي للحياة.
ويضيف الكاتب، “المشكلة تكمن في أن حماس استغلت هذه الحالة التي يمر بها سكان القطاع، ودفعتهم نحو التظاهر بهذا الشكل على السياج الحدودي، بهدف اكتساب دعم شعبي في المنطقة، وإظهار الجيش الإسرائيلي بمظهر القاتل، وحماس بمظهر المظلوم”.
وبحسب الصحيفة، فقد نجحت حماس بنشر صور (الشهداء الذين ارتقوا) وهم عزّل. لكن، وبحسب الصحيفة، فإن صور (الشهداء) “لم تعد تأخذ ذاك الصدى الذي اعتدنا عليه قديما؛ ذلك أن القتل منتشر في كل مكان، وقد اعتاد العالم على رؤية هكذا صور عبر التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي، ولا سيما في مناطق النزاع في الشرق الأوسط”.
ويشدد الكاتب في مقاله، على ضرورة تحسين الأوضاع في قطاع غزة، من أجل تفادي مخاطر انفجار سكان القطاع، حتى وإن لم تعمل حماس على دفعهم بهذا الاتجاه.
ويبيّن الكاتب، كانت هناك مقترحات مبتكرة قدمت على مر السنين لتوفير بعض الإغاثة لسكان غزة، بما في ذلك بناء ميناء بحري ومطار لغزة، ومع ذلك، فإن عدم القيام بأي شيء ليس خيارًا حيويا، بل ستكون هناك نتائج كارثية.
وتختم الصحيفة بتأكيدها، أنه طالما استمر الأمر على ما هو عليه، وبخاصة، إن لم يتم إيجاد حل، واستمرت “دوامة العنف”، وبقيت إسرائيل “تزدهر”، وبقي الفلسطينيون “يغرق في أعماق اليأس”، فإن الخطر الذي يتشكل، سيهدد حينها الجميع ولن يستثني أحدا.
