باريس – صدى الاعلام
جاء ذلك خلال اجتماع حضره المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي فيليب إتيان، ونائبه اوريليان لوشوفالييه ومستشارة الرئيس لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا احلام غربي، والمستشار أول في سفارة فلسطين في فرنسا هالة أبو حصيرة.
وتطرق الاجتماع الى نتائج القمة العربية التي عقدت في الظهران مؤخراً والتي عبرت عن دعم الاسرة العربية الكامل للشعب الفلسطيني وعن تبنيها لمبادرة السلام التي طرحها الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن الدولي في شهر شباط الماضي، والاجماع العربي في رفض الخطوة الأميركية التي اتخذها ترمب في اعترافه بالقدس عاصمة لاسرائيل. وقراراته بشأن الاستيطان والحدود والاونروا واللاجئين، وايضاً نقل سفارة واشنطن الى القدس الشهر المقبل، حيث اكد الهرفي أن تداعيات هذه الخطوة ستؤدي الى مزيد من تعقيد الوضع الميداني، وأن الولايات المتحدة بهذه الخطوة تكون قد اعلنت انحيازها التام لإسرائيل وبالتالي سحبت نفسها بنفسها من لعب دور الوسيط النزيه في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
وتطرق الاجتماع ايضاً الى العلاقات الثنائية الفلسطينية الفرنسية وسبل تعزيزها عشية انعقاد الاجتماع الحكومي الفلسطيني الفرنسي المشترك في رام الله الشهر المقبل. حيث عبر الهرفي عن تمسك القيادة الفلسطينية بتعزيز العلاقات في جميع النواحي مع فرنسا وتطويرها لتصل الى اعلى مستوى لما فيه صالح البلدين والشعبين الفلسطيني والفرنسي.
من جهته اكد الجانب الفرنسي حرص فرنسا على حل الدولتين وبذل المساعي الحثيثة لإعادة اطلاق المفاوضات بين الطرفين بما يحقق قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما اكد الجانب الفرنسي حرصه على تطوير العلاقات الثنائية وتعزيزها والتواصل والتشاور بين الطرفين حيث سيتواصل الرئيس ماكرون مع الرئيس عباس قريباً لبحث قضايا المنطقة والقضايا الدولية والمسائل ذات الاهتمام المشترك.
