“أونروا” تحذر من “عواقب كارثية” بسبب التصعيد في مخيم اليرموك

26 أبريل 2018آخر تحديث :
“أونروا” تحذر من “عواقب كارثية” بسبب التصعيد في مخيم اليرموك

رام الله-صدى الاعلام

حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، مجددا، من العواقب الكارثية للتصعيد الخطير في القتال والذي يؤثر على مخيم اليرموك للاجئي فلسطين في العاصمة السورية دمشق، وعلى المناطق المحيطة به.

وأعرب المفوض العام للأونروا بيير كرينبول في بيان اطلعت “القدس” عليه، عن قلقه، بالقول: “إن مخيم اليرموك وسكانه قد عانوا من ألم لا يوصف ومن معاناة على مدى سنوات النزاع، لذا نحن قلقون للغاية حيال مصير الآلاف من المدنيين، بمن في ذلك لاجئي فلسطين، وذلك بعد أكثر من أسبوع من العنف المتزايد بشكل دراماتيكي”.

وأضاف: “تسببت الأعمال العدائية التي تجري حاليا بوقوع الوفيات والجرحى، وتسببت بنزوح حوالي خمسة آلاف لاجئ من فلسطين من مخيم اليرموك إلى منطقة يلدا المجاورة، كما أن هناك عددًا غير مؤكد من المدنيين، محاصرون في اليرموك وبحاجة ماسة إلى ممر آمن للخروج من المخيم، إن تلك العائلات التي التجأت إلى يلدا قد أجبرت على النوم في الشوارع أو في ملاجئ مؤقتة”.

وتفيد التقارير بأن العمليات الكثيفة من القصف والقذائف قد أدت إلى الإضرار بالآلاف من المنازل، كما لا تتوفر مياه جارية فيما يتوفر القليل من التيار الكهرباء.

وقال كرينبول: “إن المستشفى الأخير في اليرموك قد أصبح متوقفا تماما عن العمل؛ ولم يبق هناك أطباء في المنطقة، وبالتالي فإن خيارات الرعاية الصحية المتاحة لأولئك الموجودين في اليرموك محدودة للغاية، هذا إن توفرت بالأصل، علاوة على ذلك، فإن نقطة التفتيش المؤدية إلى المنطقة مغلقة في وجه حركة المدنيين والبضائع”.

وتابع كرينبول بالقول: “الأونروا تقف على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة التي يحتاجها السكان بشكل عاجل في اليرموك والمناطق المحيطة به، عندما يسمح الوضع الأمني بذلك وعندما تتم إتاحة سبل الوصول إليهم”.

الاخبار العاجلة