ممثل كندا يؤكد أن نقل “السفارة الأميركية” لا يساعد في التسوية السلمية

16 مايو 2018آخر تحديث :
ممثل كندا يؤكد أن نقل “السفارة الأميركية” لا يساعد في التسوية السلمية

رام الله- صدى الاعلام

قال ممثل كندا دوجلاس سكوت براودفوت، إن الحكومة الكندية تعتبر نقل “السفارة الأميركية” إلى القدس المحتلة لا يساعد في التسوية السلمية.

جاء ذلك خلال لقاءه نائب رئيس حركة فتح محمود العالول في مكتب الأخير بمدينة رام الله، اليوم الأربعاء.

وأكد براودفوت أن كندا لم تشارك في حضور الاحتفال بهذا الحدث، وأن سفارة بلادة لن تنقل وستبقى مكانها، وأنها تتابع بقلق شديد العنف الذي حصل في غزة وعدد الضحايا الكبير، ودعم كندا حل الدولتين، والخيار السلمي لإنهاء الصراع.

من جانبه، شكر العالول مواقف الحكومة الكندية. وطالبها بأخذ دورا أكثر دعما للحقوق الفلسطينية المقرة في الأمم المتحدة، والمستندة إلى الشرعية الدولية والتي تقوم على أساس إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأطلع العالول ضيفه على العدوان الإسرائيلي الذي تعرض له أبناء شعبنا العزل بوحشية كبيرة، وباستخدام وسائل قمع محرمة دولياً.

وقال إن ما حصل في غزة يعتبر جريمة حرب ضد الإنسانية، ويجب أن يعاقب منفذوها وفقا للقانون الدولي.

وانتقد العالول السياسية الأميركية التي تعدت حدود الانحياز لإسرائيل، وتحولت للمشاركة في الاعتداء على الأرض الفلسطينية بنقل سفارتها إلى القدس عاصمة دولة فلسطين، وتوفير غطاء للعدوان الإسرائيلي على شعبنا في كل مكان، ما أنهى دورها كوسيط لأي تسوية سياسية قادمة، وبرغم الفرص التي أتيحت لها لتلعب دوراً هاماً ونزيهاً في إنهاء الصراع إلا أن سياستها الخارجية هي من شكل العائق أمام أي تطور سياسي على هذا الصعيد.

وقال براودفوت: “متفائلون بأن يطرح شيء جديد يفرح الفلسطينيين يؤدي لحل سياسي على أساس حل الدولتين، وإن الحكومة الكندية ستبقى ملتزمة بدعم هذا الخيار، وتوفير الدعم الإنساني لوكالة الغوث، والمساعدة في التنمية الاقتصادية خاصة في مجال دعم النساء الرياديات في الزراعة والتكنولوجيا، ودعم الشرطة الفلسطينية من خلال برامج مع الشرطة الأوروبية، ودعم القضاء الفلسطيني، وتطوير البنية التحتية وتعزيز قطاع العدالة في فلسطين.

الاخبار العاجلة