تقرير يرصد العنصرية والتحريض في الإعلام الإسرائيلي

21 مايو 2018آخر تحديث :
تقرير يرصد العنصرية والتحريض في الإعلام الإسرائيلي

رام الله-صدى الاعلام

رصد تقرير  لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” في تقرير لها، التحريض والعنصرية ضد الفلسطينيين في وسائل الإعلام الإسرائيلية.

ويقدم هذا التقرير رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الاعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع اليهودي، من تاريخ 13/5/2018 – 19/05/2018.

والصحف التي تمّ رصدها هي: “يديعوت أحرونوت”، و”معاريف”، و”هآرتس”، و”هموديع”، و”ييتد نئمان”، ويسرائيل هيوم”. كما تمّ رصد صفحات لوزراء وأعضاء برلمان على شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

بالإضافة إلى هذا، تمّ رصد البرامج الصباحية الأكثر شعبية على الراديو الإسرائيلي، والنشرات الإخباريّة الرئيسيّة للقناة الثانية/ العاشرة/ السّابعة/ كان/ قناة20.

القسم الأوّل: أ: رصد الإعلام المكتوب

حماس تستغل المواطنين والأولاد

 

موديع

15/5/2018

أ. فئر

اتهم المتحدث باسم الجيش حماس قائلا: بدلا من ان يتحلّى بالمسؤوليّة أمام المواطنين، وبدلا من أن يتحمل مسؤوليّة الوضع في غزة، حماس تحاول توجيه الطاقات تجاه إسرائيل. ونحن نرى كيف حرقوا في الأسبوعين الأخيرين معبر كرم أبو سالم، نبض الحياة المركزي للقطاع، ونرى كيف يتم تفجير نفق أمتار عن معبر “إيرز”، نبض الحياة الإنساني، نحن نرى كيف تأخذ حماس النساء والأولاد وتضعهم في مقدمة المظاهرات، محاولة منها لاستخدامهم كدرع واقٍ أمام الخلايا الإرهابية. يجب الفهم أن حماس تقوم بقتل غزة”.

نكبة من الصنع الذاتي

يديعوت أحرونوت

15/5/2018

بن-درور يميني

يتألم القلب على كل قتيل فلسطيني، بمن فيهم من قتلوا أمس. كان هذا موتاً زائداً، جزء من ثقافة النكبة التي يغرسها الفلسطينيون في أنفسهم منذ سبعين سنة. كانت نكبة عرب فلسطين مروا بالإبعاد. عشرات الملايين في كل العالم. اليهود ايضا، مروا بأبعاد مشابهة. ولكن الفلسطينيين وحدهم تبنوا لأنفسهم فكرة الرفض، الضحية، المعاناة والموت. هم لا يبحثون عن مصلحتهم. فقد أدمنوا النكبة التي كلها، من بدايتها وحتى اليوم، من انتاج ذاتي.

أمس كرست المظاهرة للقدس. مثير للاهتمام. منذ الاحتلال في العام 638 كانت القدس، معظم الوقت، تحت حكم إسلامي. لم يقيموا في أي مرة هناك عاصمة. لم يرفعوها في أي مرة على رأس فرحتهم. لا شيء. وأيضا من العام 1949 وحتى 1967 كانت القدس تحت حكم عربي. لم يكن احتلالاً. ولكنهم لم يقيموا دولة فلسطين، وعلى أي حال ايضا، لا عاصمة. تركوا القدس كمدينة هامشية، مهملة ومنسية. إلى أن جاءت إسرائيل. وعندها، عندها فقط، تذكروا بأن القدس هامة لهم بهذا القدر.

لم يبدأ هذا أمس. لقد كان موسى العلمي أحد الزعماء المهمين لعرب فلسطين، تحت حكم الانتداب البريطاني. تعلم في بريطانيا، كان موظفاً كبيراً في الانتداب، أجرى اتصالات حتى مع دافيد بن غوريون، كان مقربا من الحاج أمين الحسيني «النازي»، وكذا عضواً في اللجنة العربية العليا. ومثل كل رفاقه في القيادة، عارض العلمي مشروع التقسيم. دعا جيش الاردن لاجتياح إسرائيل، كي يحبط قيام دولة يهودية. وعندما فشلت المؤامرة العربية ونشأت مشكلة اللاجئين، طلب العلمي من العالم العربي البدء في الاستعداد للحرب ضد الكيان اليهودي.

شاشة منفصمة، حياة منفصمة

معاريف

16/5/2018

مئير عوزئيل

ضميرنا نقي. نحن غير مسؤولين ولا حتى عن مقتل واحد من القتلى. اذا اراد الفلسطينيون تحويل الضمير الإسرائيلي إلى سلاح لهدم إسرائيل، فليقول لهم رجال رفائيل ان تطوير هذا السلاح لن ينفعهم. القتل فظيع. ولكننا لسنا المتهمين به. لو كان هناك حقل الغام على طول الجدار ومن يدوس به يقتل، فليس من وضع الألغام متهم إنما من علّم الناس تجاهل كل لافتات التحذير والسير على الألغام… نتكلم عن قرار فظيع لمن يختار ان يقتل نفسه.

نحن بالطبع لا يمكن قتلنا. نحن ما زلنا نحافظ على بعض العقلانيّة في العالم المجنون والمجرم الذي نعيش فيه. الحقيقة أنّ القتل يُنفّذ على يد القتلة ضد أنفسهم ليس عليها ان تشعرنا بالذنب. نحن حزينون، هذا الحزن اليائس أمام حب الموت لدى الغير. نحن لا نعلم ماذا سنفعل لنوقف هذا الشر، ولكننا لن نبدأ باتهام انفسنا على شر أعدائنا.

تحليل الخبر:

يحمل الخبر تحريضا ضد الفلسطينيين ومُصاغ بنبرة استعلائية من الدرجة الأولى ضد الفلسطيني والشعب المقموع. يدّعي الصحفي أنّ الفلسطيني يقدّس الموت ولذلك يقتلون فهذا اختيارهم وليس على الشعب الإسرائيلي أن يشعر بذنب حيال عدد القتلى. بالإضافة إلى هذا، ينزع الصحفي المسؤولية عن ظهر إسرائيل بشكل تام ويقول أن الوضع المزري الموجود فيه قطاع غزة هو رغبة الفلسطينيين وثمرة عملهم.

عندما تريد حماس، لن يكون هنالك دم على الجدار

تشير التظاهرات إلى أنه ليس الاحتلال (الذي انتهى سنة 2005 في غزة مع الانسحاب إلى حدود 1967 وتفكيك كل المستوطنات) هو السبب. إن المعنى العملي لذريعة حق العودة الذي غذّى “مسيرة العودة” هو نهاية الدولة اليهودية. لم تكن هذه “تظاهرات مدنية وغير عنيفة”، فكل من شاهد الوثائق المصورة في إمكانه أن يرى محاولات اختراق السياج وزرع عبوات وإطلاق نار وحرق حقول. وتشير المعلومات الاستخباراتية التي لدى الجيش بصورة قاطعة إلى أن “حماس” تحاول بكل قواها وبحماية النساء والأولاد اختراق السياج الحدودي. ومن المتوقع أن تتوجه من هناك وتحاول شن هجوم إرهابي على مستوطنة إسرائيلية، وخطف جنود إسرائيليين، والسيطرة على موقع وتدمير عتاد المشروع الذي يشكل رداً على الأنفاق.

لقد وقف الجيش الإسرائيلي في مواجهة خيار قاس: الدفاع بأي ثمن عن السياج ضد محاولات اختراقه بواسطة تفريق التظاهرات بالنيران الحية، وقتل مخربين ودفع ثمن كبير لا مفر منه، مما يعني قتل أبرياء يعمل تحت غطائهم ومن ورائهم مخرّبو “حماس”، أو الامتناع من المسّ بالذين يخرقون السياج مع مخاطرة حقيقية بإصابة مئات الأشخاص من الطرفين نتيجة تصعيد واسع. إن الواجب الأول للجيش الإسرائيلي هو الدفاع عن مواطني الدولة وعن حدودها. وهذا ما يفعله جيداً.

تتمة:

مع ذلك، في مقابل “الجدار الحديدي” الذي أقامه الجيش في دفاعه عن حدود إسرائيل، فإن حل الوضع في غزة ليس عسكرياً فقط. المطلوب إحياء الأمل لدى السكان، الذين تتهم “حماس” إسرائيل بأنها وراء ضائقتهم، وفي موازاة ذلك تقديم سلّم يسمح لـ”حماس” بالنزول عن الشجرة العالية التي صعدت إليها. يتعين على إسرائيل العودة في أقرب وقت إلى فحص الوضع الإنساني في القطاع، الذي من المحتمل أن يتفاقم بعد مهاجمة “حماس” إمدادات الغاز والوقود والبضائع الأُخرى للقطاع. …

في مقابل الاتفاق على خطوات معينة لإعادة البناء نقترح على “حماس” تسليم جزء من سلاحها الثقيل إلى مصر، وأيضاً معلومات عن أنفاقها التي ستدمرها إسرائيل في وقت قريب. مثل هذه التفاهمات من الأفضل التوصل إليها بصمت، من أجل تحسين فرص التهدئة، والأمن، ومنع وقوع قتلى لا لزوم لقتلهم.

تحليل الخبر:

يحمل الخبر اتهامًا للشعب الغزيّ والمتظاهرين أنّهم عناصر ارهابيّين وليسوا مدنيّين، وانّ تنظيم المظاهرات ومخترقي الجدار هم عناصر من خلايا ارهابيّة. هذا الاتهام يحمل شرعنةً للقتل بحجّة الدفاع عن الدولة إذ كتب الصحفيّ: «لم تكن هذه “تظاهرات مدنية وغير عنيفة”، فكل من شاهد الوثائق المصورة في إمكانه أن يرى محاولات اختراق السياج وزرع عبوات وإطلاق نار وحرق حقول.»

كذلك فإنّه يبرر للجيش وبصورة مقززة عمليات القتل الجماعية والمجازر بقوله:«لقد وقف الجيش الإسرائيلي في مواجهة خيار قاس، إن الواجب الأول للجيش الإسرائيلي هو الدفاع عن مواطني الدولة وعن حدودها. وهذا ما يفعله جيداً.»

كذلك فقد حمل الخبر اتهامًا لحماس بالمسؤوليّة عمّا يعاني منه القطاع، وتملص من المسؤولية من الوضع الكارثي الذي تعاني منه غزة. وتمثيل دور الإنسانيّ بقوله: «المطلوب إحياء الأمل لدى السكان، الذين تتهم “حماس” إسرائيل بأنها وراء ضائقتهم» وكأنّ الاحتلال غير مسؤول عن أي وضع وصلت له غزة.

اليوبيل: لماذا فشلت عملية السلام

امام اعيننا تغرق الحركة القومية الفلسطينية بصراع داخلي حول الحق بتمثيل الشعب الفلسطيني، خلاف يفتقر لأي صلة بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

قائد الحركة، بسنوات الثمانين من عمره، يظهر وكأنه يفقد كل صلة له بالواقع. هو ينشر معاداة للساميّة كالصرف الصحّي، يذنّب اليهود لمحرقتهم ويجلب لنفسه وحركته إدانة دوليّة.

كيف وصلنا لهذه النقطة؟ عام 1993 بأوسلو، بعد 100 عام من الصراع المسلّح، منظمة التحرير الفلسطينيّة كممثلة للحركة القومية الفلسطينية، تتبنى المسار السّياسيّ. ولكن التغيير كان كلاميًا فقط، دون أن يرافقه اي تحول أيديولوجي، حيث دون ذلك تحول المسار السياسي لإطار دون مضمون. ما هو التغيير الايديولوجي الذي كان من المفترض ان يحول المسار السياسي لمسار يقود لحل للصراع فعلا؟ الإجابة بسيطة: التنازل عن “حق العودة”. تطلب الامر 25 عاما حتى تتضح الحقيقة التي مفادها: الفلسطينيون غير جاهزون للتنازل عن حق العودة.

تتمة:

من يومه الأول قبل 20 عاما، كشف مركز «ميمري للأبحاث» بترجمته وأبحاثه التلوّن والازدواجية بالحديث لمنظمة التحرير الفلسطينيّة (تحريض على الجهاد بالعربيّة بداخل مفاوضات مع اسرائيل)، مشاركته بالإرهاب وعدم كفاءة عرفات للتحول من انقلابي لسياسيّ وصانع سلام.

ولكن الكشف الأهم من كل هذا هو كشف توجه المنظمة المتعنّت لادعائه بحق العودة، التي بدورها قطعت كل عملية السلام.

بالعقد الماضي رفضت منظمة التحرير الفلسطينية مقترح رؤساء الحكومة باراك واولمرت لانسحاب شبه كامل، وبغضون العام والنصف الأخيرة اشترط عودته للمفاوضات بشروط مسبقة. أعاد الفلسطينيون أنفسهم لـ1947.

الإصرار الفلسطيني على حق العودة ورفضها على يد اسرائيل، رفض أجمع عليه تقريبا كل الفئات السياسية الاسرائيلية يمينية ويساريه على حد سواء. هذا العناد هو التراجيديا الحقيقيّة للصراع الاسرائيلي الفلسطيني. معظم دول الغرب لا تتوقع من اسرائيل ان توافق على حق العودة. مشكلة المستوطنات – التي يضعها المعظم في المركز- قابلة للحلّ بطرق مختلفة. ولكن حق العودة تستأصل مسبقا حلّ “الدولتين” وتؤول به للفشل، لأن معناها هو دولة فلسطينية على حدود 67 وعودة اللاجئين الفلسطينيين لداخل اسرائيل بحدود 48.
تحليل المقال:

يحمل المقال تطاولًا وتحريضًا على الرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس ويتطاول عليه باتهامه بالنفاق والتلوّن، وأنّه معاد للساميّة. يتناول الخبر شخص الرئيس باستخفاف وتحقير وكأنّه يتكلّم عن شخصيّة من الشارع وليس عن رئيس.

كذلك فإن الخبر يلغي حق العودة وينزع الشرعيّة عنه ويعتبر عناد الفلسطينييّن حول هذه المسألة هو ما يعطل ويفشل عملية السلام، وأن حق العودة يعني دمار لإسرائيل حيث المطالبة بعودة اللاجئين لأراض داخل حدود 48 (والتي هي إسرائيل بادعائهم) ولا حق لأي فلسطيني لأن يعود لهذه الأراضي رغم شرعية وعدالة مسألة اللاجئين وحقهم الشرعي بالعودة لأراضيهم.

رمز بريدي يهودي- فلسطيني

أبو مازن الذي يعيش مزاجًا قتاليًّا. غير واثق انه الزمن الصحيح لوضع طلبات كهذه على طاولته.

بالأشهر الأخيرة رئيس السلطة الفلسطينيّة تطرّف وتفاقم بتصريحاته بخصوص مسألة القدس، على ما يبدو يريد ان يظهر بآخر أيامه انه يحاول ان يثبت بأي ثمن وفاءه لمسألة القدس الذي يرى به الفلسطينيّون انه لبّ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

من هذه الناحية، نقل السفارة الامريكية للمدينة “مستوطنة أمريكيّة” هكذا وصفها أبو مازن. وقعت بين يديه كفاكهة ناضجة. عباس يهاجم الأمريكان بكل فرصة ممكنة. قلة من التفتوا لذلك، ولكن خلال خطابه أمام المجلس القومي الفلسطيني في رام الله قبل اسبوعين، أظهر أبو مازن بشكل خاص المفتي الأكبر، الحاج أمين الحسيني، كمصدر إلهام لمنظمة التحرير الوطنيّة. الحسيني، كما يمكن اليوم على الأرجح ان تقول، أنه اثر أكثر من اي قائد فلسطيني آخر صقل ايديولوجية تلغي حق الدولة اليهودية بالقيام.

تحليل الخبر:

يتهم الخبر الرئيس أبو مازن أنّه ينتهج نهجًا إرهابيًّا ويتلوّن بادعائه الخوض بغمار المسار السّياسيّ والمفاوضات، وأنه ومنظمة التحرير الفلسطينيّة يحرّضون على «الجهاد» والقتال المسلّح بين السطور، ويحاولون الظهور أنهم يعملون بالمسار السياسيّ.

كذلك فإن الخبر يتناول شخص أبو مازن أنه شخص على «حافة قبره» يحاول ان يحفظ ماء وجهه بالظهور وكأنه يدافع عن عدالة قضية القدس لأنه رأى أنها حجر أساس بالقضيّة الفلسطينيّة لكل الفئات.

تحدي يوم النكبة

حركة حماس قادت طوال شهر ونصف، بإلهام وتمويل إيرانيّ حملة «مسيرة العودة»، الذي وصل قمته بيومين هما يوم 14 أيار، يوم نقل السفارة الامريكية للقدس، ويوم 15 أيار وهو «يوم النكبة» الفلسطيني.

العنوان كان على الجدار، ولكن قيادة حماس تجاهلت ذلك. ارادت عددا كبيرا من المصابين حتى تثير ضجة دولية وترفع القضية الفلسطينية لقضية رأي عام عالمي.

اليوم، يوم النكبة الفلسطيني، من المفترض ان يكون ذروة الحملة «مسيرة العودة». بالرغم من ان حماس يستعد لإطالة الحملة حتى الخامس من حزيران وهو «يوم النكسة».

حماس تحاول ان تجند اليوم لحدود غزة عددا قياسيا من المواطنين من القطاع حتى يظهر انه يقود مظاهره قوية وملفته وغير مسبوقة بها عدد كبير ضد الجنود، الأمر الذي من المتوقع ان يؤدي إلى سقوط عدد كبير من القتلى بالجانب الفلسطينيّ.

قيادة حماس تقود المواطنين لذلك رغم علمها ان الحملة لن تجعل أمريكا تتراجع عن الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل، ولن تعيد السفارة لتل ابيب.

لكنها تعلم ان استعمال «حق العودة» هو غير واقعي، الأمر الذي يتحدث عن إبادة لإسرائيل. لذلك الحملة هي تمرين دعائي فلسطيني، وإظهار قوة حماس-ايران، والهدف الحقيقي من خلفها هو كسر الحصار وإظهار حماس دعائيا

تحليل المقال:

المقال بذات سياق الاخبار الأخرى، يظهر حركة حماس انها تقود الحراك الشعبي بتمويل إيراني من أجل الظهور الدعائي، والصعود إلى قضية رأي عام.

يتهم المقال حماس انها المتسبب «والمتعمد» لسقوط عدد كبير من الجرحى والقتلى من أجل لفت النظر للقضية الفلسطينية والظهور بمظهر الفصيل الذي يقوم مسيرات ضخمة «أي فصيل شعبيّ» وله قوة وشعبيّة، للتباهي بقوته على حساب دماء الشعب.

بين «يوم النكبة» و«احداث القدس»

يردعون بالشمال: ويعودون بالجنوب.

كلهم يتحدثون عن الشمال، حيث يمكن أن يكون تطورا للأحداث المشتعلة مع ايران. ولكن فجأة يتّضح ان الجبهة بالجنوب والتي تعتبر «الجبهة الصامتة» تشتعل بقوة.

حرب حماس على ظهر المواطنين:

التخوف الأكبر هو ان حماس المحبطة، تحاول بكل قوتها ان تعتلي مجددا الخارطة والواجهة، وان تحتل العناوين كقائد ومحرك الحراك، وتحاول ان تنشئ رأيا عاما عالميا حول القضية الفلسطينيّة. حتى تعود للواجهة بعد ان تلاشت خلف موضوع إيران.

من يظن ان الشمال هو ألم الرأس الأكبر لإسرائيل، فليلتفت للجبهة الجنوبية الصامتة التي تعود للحياة بفضل جهود حماس باستعادة مصداقيتها التي فقدها. هل سينجح التنظيم المحبط ان يلوث الاحتفالات الإسرائيلية بنقل السفارة بواسطة «مسيرة العودة» التي سيحاولون بها اختراق الجدار واشعال مواجهات غير مسبوقة!

حماس ستحاول قصارى جهدها ان تكون الإحصاءات حول الاحداث الكبرى لليوم منقسمة بالتساوي بين نقل السفارة وبين المواجهات واختراق الجدار.

تحليل الخبر:

يتناول الخبر مسألة المواجهات في غزة أنها مجرّد محاولات ظهور «إعلاميّة» من حماس، وأنها تدفع بالمواطنين للجدار حتى تظهر وكأنها تقود المواجهات وأنها تشعل الرأي العام.

الخبر يستخف بدماء عشرات الشهداء ويعتبرها شيئا عابرًا وأن كل الأحداث المشتعلة على الجبهة الجنوبية هي بسبب حماس، حتى تغطي على احتفالية نقل السفارة وتأخذ حيزا مساويًا في التغطية والإعلام.

رصد منشورات عنصرية وتحريضيّة لسياسيّين على شبكات التواصل الاجتماعي

“فيسبوك”

14.5.2018

جلعاد اردان

وزير الامن الداخلي

تلخيص أسبوعي؛

الأميركيون يدشنون سفارة الولايات المتحدة في القدس.

حماس تفشل بمحاولة عبور الجدار.

الولايات المتحدة، روسيا وألمانيا يستنكرون “مظاهرات” حماس.

سفارة أخرى تفتتح في القدس- هذه المرة غواتيمالا.

هذا الصباح نشر أن الكونغرس الأمريكي ينظر بالاعتراف بهضبة الجولان.

مع كل الخير هذا، أفترض أنه أيضا كاتبي بلاد رائعة سيبدأون بوضع تفيلين. عيد سعيد!

“فيسبوك”

14.5.2018

د. عنات بيركو

عضو برلمان عن حزب الليكود

إذا كان فن بتسلئيل (اكاديمية تعنى بالفن) الخيالي هو دهن صور ” اليدين” على الجدران، إذاً جهزوا جدرانا كثيرة، جيش الدفاع الإسرائيلي سيهتم بملئها!

بعد أن خلَّدت “بيتسيلئيل” إرهابيين من حماس، قد ينظروا أن يجهزوا “غرفة تخليد” خاصة لمؤسس حماس الشيخ أحمد ياسين، الذي أصبح “شهيداً” رغم أنفه.

يمكن أيضا “غرفة تراث” لقتلة إسرائيليين، وصدقوني كواحدة أجرت مقابلة مع الشيخ ياسين وجها لوجه (1997) ومجموعة متنوعة من الإرهابيين، فإن ياسين ورفاقه مستعدون أن يحضروا لليهود فقط ’مقبرة’….

إضافة إلى ’الفن’ المَرَضي لبيتسيلئيل، يوجد لدينا ’حرية أكاديمية’ في جامعة تل أبيب ومحاضرة مروجة برعاية أكاديمية تمثل حماس، تلغي دروساً كعلامة تماثل مع حماس ولا زالت لم تطرد. يمكن مفضل أن تبشر في جامعة بير زيت…

إلى ذلك أضيفوا ممثلي القائمة المشتركة بكراهيتهم لإسرائيل، الموجودين بالتأكيد في الكنيست… وسنفهم أن الديمقراطية الإسرائيلية في خطر!

أتوجه لوزير التعليم، مؤسسات معينة من قبل الدولة ملزمة بالتهيؤ والأمن!

بيتسيلئيل- إستمروا بعمل علاقات عامة ليحيى سنوار…

“فيسبوك”

16.5.2018

داني دنون

سفير إسرائيل في الأمم المتحدة

انشروا الحقيقة!

مسؤول حماس يقول بوضوح أن الغالبية المطلقة بالمظاهرات العنيفة هم نشطاء حماس

الاخبار العاجلة