مفوض الأونروا: أحداث غزة في 14 أيار كانت أكثر دموية من حرب 2014

22 مايو 2018آخر تحديث :
مفوض الأونروا: أحداث غزة في 14 أيار كانت أكثر دموية من حرب 2014

رام الله-صدى الاعلام

قال بيير كرينبول المفوض العام للأونروا، اليوم الثلاثاء، أنه شعر بالصدمة مما شاهده في المستشفيات الفلسطينية بقطاع غزة بعد الأحداث التي شهدتها الحدود مؤخرا وخاصةً في الرابع عشر من مايو/ أيار الجاري والذي قال أنه كان الأكثر دموية من حرب 2014.

ودعا كرينبول في مؤتمر صحفي بغزة إلى ضرورة العمل على إنقاذ القطاع الصحي وتقديم العلاج للجرحى والعمل على إعادة تأهيلهم، مشيرا إلى أن الوضع الصحي يعاني من ظروف صعبة وبحاجة لدعم من كافة الجهات.

واعتبر بأن العالم لم يقدر ما جرى في غزة منذ 30 مارس/ آذار، مشيرا إلى استشهاد 117 فلسطينيا وإصابة نحو 13 ألفا منهم 3500 بالرصاص الحي.

وأكد على شهادات الأطباء الدوليين بأن الإصابات تركزت في مناطق محددة من أجساد المتظاهرين خاصةً في الأطراف السفلية والرأس والبطن والركبة.

وقال “هذا يعني أن الذخيرة الحية استخدمت لإحداث إصابات بليغة في الأنسجة الحيوية والعظام”، لافتا إلى أن المئات من المتظاهرين سيواجهون إعاقات دائمة نتيجة تلك الإصابات.

ولفت إلى أن الأعداد الكبيرة للجرحى دفعت النظام الصحي إلى الانهيار خاصةً مع النقص المستمر في الأدوية والمواد الطبية نتيجة الظروف الصعبة التي يعيشها هذا النظام، مؤكدًا أن المستشفيات اضطرت لإلغاء وتأجيل العديد من العمليات الجراحية نظرا لعدد المصابين الكبير.

وأشار إلى أن الوضع في قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية وصحية كبيرة وستخلف نتائج لا تحصى داخل المجتمع الفلسطيني الذي يشكل اللاجئون منه ما نسبته 70%.

وأكد على حق السكان في قطاع غزة بالعيش في سلام وحرية وتوفير كل ضرورات الحياة، معتبرا أن تجريد غزة من الإنسانية لن يجلب السلام للمنطقة.

الاخبار العاجلة