رام الله – صدى الاعلام
في خطوة مفاجئة قام الجيش اللبناني بتركيب بوابات إلكترونية عند مداخل مخيم عين الحلوة وقد لاقت هذه الخطوة ردود فعل مستهجنة من قبل القوى السياسية الفلسطينية.
وعقد لاحقا اجتماع بين القوى والفصائل الفلسطينية ومدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد فوزي حمادة حيث جرى خلاله البحث في الاجراءات الجديدة للجيش وكيفية معالجة هذا الأمر وتأثيره على العلاقات اللبنانية الفلسطينية.
من جهته، اكد مسؤول “الجبهة الديمقراطية” في مخيم عين الحلوة فؤاد عثمان قال “ان المخيم لا يحتاج الى بوابات الكترونية للعبور بالدخول والخروج من والى المخيم”، معتبرا ان “هذه البوابات تشكل إهانة لشعبنا ومخيم عين الحلوة الذي لم يكن يوماً حاضنة للارهاب بل حاضنة نضالية وطنية .
في سياق اخر اصدرت قيادة القوة المشتركة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة بيانا، لفتت فيه الى أنه “على اثر الاحداث الفردية المتكررة في مخيم عين الحلوة التي تعكر صفو الاستقرار الامني في المخيم وما حصل مساء في حي حطين من اشكال تخلله إطلاق نار ، فقد عقد العقيد بسام السعد قائد القوة اجتماعا طارئا لاركان وضباط القوة حيث تم تقييم الوضع الامني في المخيم على أثر تكرار الحوادث الفردية”.
وأعلن أنه “تم التواصل مع القيادة السياسية الفلسطينية لمنطقة صيدا والدعوة لعقد اجتماع طارىء يتم فيه اتخاذ مايلزم من قرارات. المطالبة برفع الغطاء السياسي والتنظيمي عن كل المسيئين ومسببي الاحداث وتسليم مطلقي النار لقيادة القوة لاتخاذ الاجراء المناسب بحقهم تحت سقف الاجماع السياسي الفلسطيني.
وفي هذا السياق، و”بعد الاجتماع الطارىء، جرى تسليم مطلق النار رضا الحطيني في الاشكال الذي وقع عند مفرق “لوبيا” وذلك الى مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب”.