انفجار يستهدف مسيرة مؤيدة لرئيس الوزراء الإثيوبي

23 يونيو 2018آخر تحديث :
انفجار يستهدف مسيرة مؤيدة لرئيس الوزراء الإثيوبي

رام الله- صدى الإعلام

وقع انفجار خلال مسيرة لدعم رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد أبي أحمد، السبت، بعد وقت قصير من كلمة ألقاها، ثم لوح للحشد الذي كان بأعداد كبيرة لا ترى، في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا.

وذكرت الإذاعة الرسمية أن عددا قليلا من الأشخاص أصيبوا في الانفجار، وقالت الشرطة إنها تحقق في الأمر.

وأظهرت تسجيلات مصورة رئيس الوزراء أبي أحمد يفر من موقع الحادث بمساعدة حراسه.

وكان آبي أحمد يخطب أمام الحشود في ساحة ميسكل بالعاصمة أديس أبابا مرتديا قبعة رعاة البقر، بينما ارتدى أنصاره قمصانا عليها صورته، وحملوا لافتات كتب عليها “حب واحد .. إثيوبيا واحدة”.

وقال أمام عشرات الآلاف إن التغيير قادم لإثيوبيا، ولا عودة للوراء.

وأضاف “على مدى المائة عام الماضية، ألحقت الكراهية أضرارا هائلة بنا. نحن بحاجة إلى المزيد من الإصلاحات”.

تولى أبي أحمد (42 عاما) منصبه في إبريل الماضي، وأعلن مباشرة عن إطلاق سراح عشرات الآلاف من السجناء، وفتح شركات مملوكة للدولة للاستثمار الخاص، ووافق على اتفاق سلام مع منافسة البلاد، إريتريا.

كانت الولايات المتحدة من بين الدول التي أيدت التغييرات التي أعلنها زعيم الدولة التي تعد حليفة رئيسية لها.

وقال أحد أنصار أبي أحمد، مولوغيتا سيما: “لم أتخيل أبدا أن هذا اليوم سيأتي في إثيوبيا. أشعر بسعادة كبيرة الآن. لا يجب أن نعود إلى الديكتاتورية أبدا. هذا وقت التغيير”.

وفي المقابل لم يوافق الجميع على الإصلاحات، فبعض الإثيوبيين قرب الحدود مع إريتريا احتجوا على اعتماد اتفاق السلام.

وقالت جبهة تحرير شعب تيغرايان، وهي حزب في الائتلاف الحاكم لإثيوبيا والقوة المهيمنة على الحكومة على مدى السنوات الـ 27 الماضية، إن الاعلان عن اتفاق السلام جاء قبل اجتماع مجلس الائتلاف الحاكم لمناقشة الأمر.

وأضافت “نرى أن هذه الخطوة غير موفقة”.

الاخبار العاجلة