يديعوت: الطائرات الورقية المحترقة قد تقود إلى الحرب في غزة

23 يونيو 2018آخر تحديث :
يديعوت: الطائرات الورقية المحترقة قد تقود إلى الحرب في غزة

رام الله- ترجمة صدى الاعلام

نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية تقريرا بعنوان “الطائرات الورقية المحترقة: قد تقود إلى الحرب في غزة”.

يقول كاتب التقرير يوآف زيتن، على الرغم من عدم وجود استعدادات لعملية عسكرية في المستقبل المنظور، وعلى الرغم من الانخفاض الأخير في عدد الطائرات الحارقة التي تم إرسالها من غزة وحقيقة أن لا أحد من الطرفين مهتم بالتصعيد، ولكن إذا استمر اطلاق الطائرات الورقية بشكل يومي، فسوف يرد الجيش الإسرائيلي بالغارات الجوية التي ستؤدي إلى المزيد من الصواريخ، وتمهد الطريق لحرب.

ويتابع الكاتب، على الرغم من تسجيل الجيش الإسرائيلي انخفاضاً في عدد الطائرات الورقية الحارقة والبالونات التي تم إرسالها من غزة في اليومين الماضيين، إلا أن “الإزعاج الجوي الجديد نسبياً” قد جعل العملية القادمة في القطاع أقرب.

ويستطرد قائلا: “الجيش” ليس لديه نية لتغيير السياسة الجديدة التي تبناها هذا الأسبوع، والنيران الناجمة عن إطلاق الطائرات الورقية الحارقة والبالونات داخل “المجتمعات” الحدودية في غزة ستؤدي إلى ضربات جوية ضد أهداف في القطاع. وستستمر سياسة الجيش الإسرائيلي على الرغم من المعادلة الجديدة التي حاولت حماس تقديمها ليلة الثلاثاء، وأنها سترد على كل ضربة للقوات الإسرائيلية بقنابل صاروخية وقذائف هاون على الأراضي الإسرائيلية.

ويشير الى انه في الأيام الأخيرة، رصد الجيش الإسرائيلي انخفاضاً في عدد الطائرات الورقية المشتعلة، من 30 طائرة وبالونا حارقا أطلقت على إسرائيل الأسبوع الماضي إلى أربعة أو خمسة في اليومين الماضيين، وهذا مؤشر محتمل على أن حركة حماس (تم ردعها من مواصلة النشاط الذي ألحق أضراراً مالية خطيرة بالمزارعين القريبين من غزة وأثر على الحالة الذهنية لسكان النقب الغربيين).

ويعتقد المسؤولون العسكريون أن نطاق الإمكانيات في تبادل الضربات بين الجانبين قد ضاق ليل الثلاثاء، ما يجعل العملية القادمة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أقرب.

وينوه الكاتب الى انه من غير المتوقع أن تتراجع حماس عن المعادلة الجديدة التي تحاول أن تخلقها، ولكن إذا استمرت في إطلاق الطائرات الورقية الحارقة من مواقع المراقبة على الحدود بشكل يومي، فإن الجيش الإسرائيلي سوف يرد بالغارات الجوية التي ستؤدي إلى إطلاق الصواريخ ويمهد الطريق لحرب.

ويزيد قائلا: في الوقت الحالي، لا توجد استعدادات لعملية عسكرية في المستقبل المنظور، ولا تزال الحياة الروتينية في المناطق المجاورة لغزة مستمرة.

ويختم، من المرجح ألا يتم تعزيز القوات على الأرض في نهاية هذا الأسبوع كما كانت في الأسابيع الأخيرة، خلال (المسيرات) على السياج الحدودي الذي شارك فيها آلاف الفلسطينيين، ومع ذلك، يدرك المسؤولون في “الجيش الإسرائيلي” أن ما حدث ليلة الثلاثاء كان خطوة رئيسة أخرى نحو صراع عسكري، رغم أن أياً من الطرفين مهتم بحرب في هذه المرحلة.

الاخبار العاجلة