قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي أن “أجهزة حماس ومنذ إعلان الحكومة الفلسطينية موعد الانتخابات المحلية تشن حملات متصاعدة ضد أبناء حركة فتح، من استدعاءات واعتقالات وأحكام جائرة وتهديد وابتزاز، عدا عن منعها لكوادر وقيادات فتح من ممارسة أي نشاط انتخابي وصلت حد منعهم من تسجيل أي تدوينة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد القواسمي على أن “ما تفعله حماس يثبت تمسكها بذات النهج المعادي للديمقراطية، وإصرارها على تخريب كل فرصة سانحة لإنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الأسود الذي بدأ بانقلابها على الشرعية في صيف 2007”.
وشدد القواسمي على أن “بوصلة حركة فتح ستبقى موجهة نحو الهدف الوطني للشعب الفلسطيني، وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، والعيش ضمن نظام ديمقراطي تعددي يسوده القانون، على قاعدة الشراكة والوطن للجميع”. مضيفا أن “حركة فتح اختارت طريق الانتخابات لتكون طريقا وأساسا للوحدة لا لتكريس الانقسام، بينما تصر حماس بفعلها على جعل الانتخابات طريقا لتعميقه”.
جدير بالذكر أن حكومة غزة قامت بالحكم على 3 من كوادر فتح في غزة بالسجن لمدد تتراوح بين الخمس والسبع سنوات.