رفضت الهيئة القيادية العليا لحركة “فتح” في قطاع غزة، محاكمة أجهزة حماس لكوادر وأبناء الحركة، مؤكدة عدم اعترافها بمحاكم الأخيرة في غزة.
جاء ذلك خلال زيارة الهيئة القيادية لمنزل الشهيد سميح المدهون، بعيد إصدار محاكم حماس حكما على شقيقه إبراهيم المدهون وثلاثة من أبناء الحركة في غزة، مدته من خمسة أعوام إلى سبعة أعوام، بتهم لا أساس لها من الصحة.
وزار وفد الهيئة الليلة الماضية منزل الشهيد المدهون في مشروع بيت لاهيا شمال غزة، وضم كلا من: عضو المجلس الثورى لحركة فتح أمين سر الهيئة القيادية العليا إبراهيم أبو النجا، وعضو الهيئة مفوض المنظمات الشعبية عبد الرحمن حمد، وعضو الهيئة مفوض الإعلام والتعبئة الفكرية وحسن أحمد، وعضو الهيئة زياد شعث، والمتحدث باسم الحركة فايز أبو عيطة.
وأكد أبو النجا وقوف الحركة بجانب عائلة الشهيد المدهون، مستنكرا ممارسات أجهزة حماس التعسفية بحق الأسرة وأقاربها، والتي كان آخرها محاكمة إبراهيم المدهون، مشدداً على أن فتح ترفض محاكمة كوادرها، ولا تعترف بمحاكم حماس في غزة.
ولفت أبو النجا إلى “أن فتح لا تتخلى عن أبنائها، وستقف دوما بجانب عائلات الشهداء، ولن تقبل المساس بحقوقها، وبكرامتهم”.
بدوره، استعرض شقيق الشهيد يحيى مسلسل الجرائم والممارسات التعسفية، التي تعرضت لها العائلة على مدار عشر سنوات من قتل لشباب العائلة، وتدمير، وحرق لبيوتها، وممتلكاتها، مطالباً بذل المزيد من الجهد لوقف الاعتداءات المستمرة بحقها.
وثمّن يحيى الدور الفتحاوي في التواصل مع العائلة وتعزيز صمودها، داعيا الهيئة القيادية لعمل كل ما يلزم للإفراج عن ابنها المعتقل في سجون حماس، والمحكوم عليه بالسجن 5 أعوام، بتهم باطلة وملفقة.
المصدر/ وفا
