الخليل- صدى الاعلام
تجوّل الجندي في جيش الاحتلال الاسرائيلي أليؤور أزاريا، اليوم الثلاثاء، وفي حركة استفزازية للفلسطينيين، في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وسط تصفيق وهتاف من غلاة المستوطنين المتطرفين.
والجندي أزاريا، هو الذي أعدم الشهيد عبد الفتاح الشريف، بدم بارد بعد أن كان مصابا برصاص الاحتلال، في جريمة بشعة اضيفت حينها الى سلسلة جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني.
وقد اطلق سراح الجندي القاتل قبل شهرين من الآن، بعد أن ان امضى عقوبة مخففة.
وكان من بين العنصريين الذين استقبلوا القاتل، المتطرف باروخ مارزيل من قادة التطرف الاستيطاني، والذي أدلى بتفوهات نابية ضد الفلسطينيين وادعى أنه بعد قتل الشهيد عبد الفتاح الشريف بدم بارد لم يحدث أي عملية طعن في المكان.
كما تهجم المتطرف مارزيل على الشهداء ودمائهم وكذلك الشعب الفلسطيني، متوعدا بأن يبقى المتطرفون من المستوطنين أمثاله في أرض فلسطين رغما عن الجميع.
وأمضى الجندي أليؤور أزاريا تسعة أشهر في السجن بعد أن ادنته محكمة عسكرية بالقتل غير العمد للشهيد الشريف بعد أن أطلق عليه رصاصة بالرأس على الرغم من إصابته وأنه كان ينزف دون القدرة على الحركة.
وحكمت المحكمة على الجندي القاتل بالسجن 14 شهرا فقط، لكن رئيس أركان جيش الاحتلال ولجنة الإفراجات قررت اختصار مدة الثلث من حكم ازاريا ليتم الإفراج عنه بعد قضائه تسعة أشهر من عقوبته المخففة.
