خاص ” صدى الإعلام” :في ظل تعنت المحكمة الإسرائيلية .. الأسرى مستمرون في فعالياتهم الاحتجاجية

8 أغسطس 2016آخر تحديث :
خاص ” صدى الإعلام” :في ظل تعنت المحكمة الإسرائيلية .. الأسرى مستمرون في فعالياتهم الاحتجاجية

شهدت السجون الاسرائيلية حاله من التوتر خلال الاونة الاخيرة في ظل الحمله الاسرائيلية المسعورة التي تمارسها ادارة مصلحة السجون الاسرائيلية ضد الاسرى  ، والتي  تمثلت في تجديد الاعتقال الاداري بحق عدد من الاسرى الفلسطينيين .

فعاليات قامت بها الحركة الاسيرة تضامنا مع الاسرى بلال الكايد والاشقاء محمد ومحمود البلبول وعياد الهريمي ومالك القاضي والتي تمثلت بخوض اضراب مفتوح عن الطعام  .

محاكم الاحتلال لا تنظر في طلبات الاستئناف

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ان الهيئة قدمت التماسا للمحكمة الاسرائيلية في القدس  لنقل الاسيرين  بلبول للمستشفى نظرا لتردي وضعهما الصحي وان قرار المحكمة الاسرائيلية جاء برد هذا الإلتماس واصفاً  قرار المحكمة بالتعسفي.

كما اشار رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين ان الهيئة قدمت التماساً لإلغاء الإعتقال الاداري للاسير كايد والافراج ، الا ان المحكمه لم تحدد جلسة للنظر بالإلتماس.

واضاف قراقع، ” ان الفاشية الإسرائيلية تنشب اظافرها في قضية الاسرى وان سجون  ومعتقلات الاحتلال تحولت الى ساحة مواجهة  وانتفاضة ضد الظلم والإهانات والقوانين العنصرية التعسفية”.

واشار قراقع ان 750 فلسطينيا يخضون للاعتقال الاداري داخل سجون الاحتلال ، كما يخوض 340 اسيرا اضرابا مفتوحا عن الطعام في مختلف سجون الاحتلال ردا على  سياسة الاعتقال الاداري والعزل وعمليات القمع والمداهمات التي يتعرضون لها الاسرى وتضامناً مع الاسرى المضربين عن الطعام .

وفي سياق متصل قال رئيس نادي الاسير الفلسطيني قدورة فارس  ” نحن نقدم استئناف لكل اسير اداري في سجون الإحتلال سواء كان مضرب او غير مضرب عن الطعام ، والجواب دائما يكون بالرفض سواء في المحكمة التمهيدية او في الاستئناف “.

الفريق القضائي الاسرائيلي يعمل وفق تعليمات بعيدة عن القانون 

قال رئيس نادي الاسير الفلسطيني قدورة فارس   قدورة ” ان الفريق القضائي الاسرائيلي يعملون وفقا للتعليمات لا للقوانين نظرا لكونهم كلهم ضباط في جيش الاحتلال الاسرائيلي”  .

ومن جانبه قال حنا عيسى الأستاذ والخبير في القانون الدولي ان الاحتلال  يستخدم مادتين قانونيتين كمسوغ لفرض الاعتقال الإداري على العشرات  من الاسرى ،وخاصة المادة 111 من انظمة الدفاع” الطوارئ” التي اقرها الإنتداب البريطاني عام 1945 والمادة الثانية هي “78 من اتفاقية جنيف الرابعه”

واضاف عيسى ان اسرائيل تفننت في اصدار اوامر الإعتقال الاداري بهدف قمع النخب السياسية والإجتماعية في المجتمع الاسرائيلي.

 

الاخبار العاجلة