نشر موقع صحيفة هآرتس العبرية، اليوم، تقريرًا مطوّلاً عن علاقات بنيامين نتنياهو مع “أصحاب المليارات” في العالم، والذين دعموه ماليًا واقتصاديًا وسياسيًا بعد أن نجح بتأسيس علاقات جيّدة معهم.
وبحسب الصحيفة، فإن نتنياهو تربطه علاقات مع 100 رجل أعمال في العالم، وارتبط مع بعضهم بعلاقات كبيرة، وقدّموا له تبرعات لحملاته الانتخابية، ووفّر بعضهم مصروفات خاصة له ولعائلته.
وقال أحد المستشارين السابقين لنتنياهو، إن علاقته مع أثرياء العالم تقوم على الاستفادة منهم، وكان ينسق اتصالاته ولقاءاته معهم وفق الحاجة إليهم مع الاهتمام بدرجة خاصة من بعضهم مثل “اريه رنرت” و”شلدون اديلسون” الذي أسس صحيفة “إسرائيل هيوم”، والتي باتت فيما بعد تتبع لنتنياهو مباشرة، كما أنه يتجاهل آخرين بجعلهم ينتظرون لقاءه ويستغني عن آخرين قد يعانون أزمات مالية كما جرى مع البريطاني “جيرارد رونيسون”.
وأشارت الصحيفة في تحقيقها إلى أن نتنياهو أوقف علاقاته مع رجل الأعمال “آرنو ميمران” بعد اتهامات وجهت له بسرقة أموال من الاتحاد الأوروبي، مشيرةً إلى أن نتنياهو قد يتعرض للتحقيق في قضية تمويل ميمران رحلات خاصة له ولعائلته إلى جبال الألب وباريس وغيرها.
وسردت الصحيفة أسماء بعض رجال الأعمال الأثرياء من بينهم عائلة “فاليك” التي قدمت دعمًا ماليًا سخيًا لنتنياهو خلال فترات ترشحه للانتخابات لدعم حملاته. مشيرةً إلى أن أحد أفراد العائلة نظم رحلة خاصة لنتنياهو وزوجه إلى الولايات المتحدة بمبلغ 6300 دولار.
