رام الله-صدى الاعلام
تعكف وزارة الداخلية الإسرائيلية هذه الأيام على إجراء دراسة جديدة لإمكانية إبعاد طالبي اللجوء الأفارقة في إسرائيل إلى أريتريا والسودان، وهي خطوة امتنعت إسرائيل عن تنفيذها حتى اليوم، وفقا لما نقلته 
صحيفة “هآرتس” صباح اليوم ،وذكرت الصحيفة أن الاتفاق الذي اقترحته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبموجبه يتم توزيع بعض من طالبي اللجوء، لم يعد على جدول الأعمال في الوقت الحالي
وزير الداخلية الإسرائيلية آرييه درعي كان كتب في رسالة رسمية قبل أسبوعين أن الحكومة في إطار عملها على صياغة جديدة للسياسة العامة، تجري هذه الأيام دراسة لحل بديل لمعالجة قضية المتسللين وطالبي اللجوء في إسرائيل، بهدف صياغة سياسة جديدة سيجري إتباعها حيال القضية. ولذلك فان الحكومة تجري اتصالات مع مسؤولين ذوي الصلة، وهذه المحادثات في مراحلها الأولية، كما تقوم الحكومة بإعداد صورة للوضع العام في السودان وأريتريا والمعاني التي يمكن أن تتشكل من ذلك. وشدد درعي بنفس الوقت بان سياسة عدم الإبعاد القسري إلى أريتريا والسودان لا زالت سارية المفعول، وانه “في هذه المرحلة لم يتخذ قرار بتغييرها”.
في المقابل الوزير ياريف ليفين، الذي يعمل على خلق حلقة وصل بين الحكومة والكنيست قال برسالة رسمية بأن طرد طالبي اللجوء إلى أريتريا والسودان تم فحصة رهنا لتقييم الوضع المتعلق بمدى التهديد على حياتهم، مضيفا بأنه يجري دراسة لفتح معتقل “حولوت” مجددا والذي أغلق بعد إلغاء الخطة الحكومية لطرد طالبي اللجوء إلى دولة ثالثة.
