ترجمة صدى الاعلام
قالت صحيفة نيورك تايمز في تقرير نشرته اليوم، إن دولة فلسطين سوف تترأس اكبر كتلة لدول ناشئة في الأمم المتحدة في العام المقبل.
وتم اختيار فلسطين – وهي ليست عضوا في الأمم المتحدة ولكن لديها مكانة مراقب – لترأس ما يسمى بـ «مجموعة الـ77» ائتلاف مؤلف الآن من 134 دول تتكلم عادة بصوت واحد في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ابتداء من 1 يناير 2019.
وقال السفير الفلسطيني إلى الأمم المتحدة رياض منصور للصحيفة: “سوف نتفاوض نيابة عن 135 دول.
وتم إنشاء المجموعة عام 1964 مع 77 دولة، تشمل مصر، السعودية، البرازيل، تايلاند والهند. وخلال السنوات نمت المجموعة لتشمل دول مثل جنوب إفريقيا، قطر، كوبا، البوسنا والهرسك، سنغافورا، وأنغولا. وهي تمثل الآن حوالي 80% من سكان العالم.
وتترأس مصر في الوقت الحالي المجموعة حتى 31 ديسمبر. ولم ترد وزارة الخارجية الإسرائيلية على طلب الصحيفة للتعليق على الخبر.
وعبّر السفير الإسرائيلي إلى الأمم المتحدة داني دانون عن مخاوف حيال الخطوة. وقال إن “هدف مجموعة الـ77 كان في البداية المساعدة في التطور الاقتصادي للدول غير المتطورة”، وأضاف “من المؤسف أنها سوف تتحول الآن إلى منصة لنشر الأكاذيب والتحريض. هذا لن يقدم أهداف مجموعة الـ77، وسيشجع الفلسطينيين على عدم الخوض بالمفاوضات من أجل السلام”.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012 بأغلبية ساحقة لصالح منح فلسطين مكانة “مراقب غير عضو”. وبعد ثلاث سنوات، صوتت الجمعية العامة أيضا لصالح رفع العلم الفلسطيني خارج مبنى الأمم المتحدة في نيويورك.
وكانت إسرائيل والولايات المتحدة من بين الدول القليلة التي عارضت هذه الخطوات، مدعية أن الخطوات الأحادية التي تدعم قيام الدولة الفلسطينية تضر المبادرات للتوصل إلى اتفاق سلام دائم.
وأشاد منصور، السفير الفلسطيني، بقيادة بعثته قريبا إحدى اكبر الكتل، قائلا إنها نجاحا دبلوماسيا. وقال “لا زالوا ينفون كوننا دولة”، متطرقا إلى إسرائيل والولايات المتحدة. “نمشي مثل دولة. [نتحدث] مثل دولة. لذا نحن دولة”.
