استشهاد الشاب أحمد يحيى عطا الله ياغي 25 عاما برصاص الاحتلال شرق غزة

3 أغسطس 2018آخر تحديث :
استشهاد الشاب أحمد يحيى عطا الله ياغي 25 عاما برصاص الاحتلال شرق غزة

غزة – صدى الإعلام

استشهد الشاب احمد يحيى عطا الله ياغي (25 عاما) بعد اصابته بنيران الاحتلال شرق غزة، وأصيب 220 آخرين بجراح مختلفة واختناق، تم علاج 70 ميدانيا و50 تم تحويلها إلى المستشفيات.

فقد أصيب العشرات من الفلسطينيين برصاص الاحتلال الحي وبالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في فعاليات جمعة “الوفاء لشهداء القدس.. الشهيد محمد طارق يوسف” ضمن الجمعة الـ 19 بحراك مسيرة العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وأكدت مصادر طبية استشهاد الشاب أحمد يحيى عطالله ياغي 25 عاما واصابة العشرات برصاص الاحتلال، جراء إطلاق النار مباشرة من قبل جنود الاحتلال المتمركزين خلف السواتر الترابية، على المتظاهرين بغزة ورفح، فيما أصيب آخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وأفادت وزارة الصحة باستشهاد مواطن وإصابة 220 مواطنا بجراح مختلفة شرق قطاع غزة جراء قمع الاحتلال مسيرات العودة.

وقصفت مدفعية الاحتلال نقطة رصد للمقاومة قرب مخيم العودة شرقي رفح، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

واستهدفت قوات الاحتلال حشود المواطنين شرق بلدة خزاعة، شرق خان يونس، جنوب القطاع بالرصاص الحي وبقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابات بالرصاص، نقلوا على إثرها إلى المستشفى الأوروبي جنوب القطاع، وإصابة آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي، على مقربة من السياج الحدودي، في منطقة أبو صفية شرق بلدة جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى إصابة شاب برصاصة في قدمه، نقل على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا المجاورة للعلاج، وحالته متوسطة.

كما اندلعت مواجهات بين المئات من المواطنين وقوات الاحتلال شرق مخيم البريج وسط القطاع، اطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأشعل الشبان إطارات مطاطية، في المناطق الحدودية، وأطلقوا طائرات ورقية وبالونات علم فلسطين في الأجواء، في محاولة لحجب الرؤية عن قناصة الاحتلال.

هذا ويواصل الشبان إرسال بالوناتهم الحارقة إلى الأراضي المحتلة، حيث أفاد الإعلام العبري بأن 15 حريقا اندلعت في “غلاف غزة”.

وكانت الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار دعت للتحشيد وللمشاركة الواسعة في الفعاليات والخروج من جميع قرى ومدن ومخيمات قطاع غزة نحو مخيمات العودة شرق غزة.

وتقدمت الهيئة بالتحية للشهداء في غزة والضفة وللجماهير التي احتشدت؛ تعبيراً عن دعمها لأطفال فلسطين، “لتثبت أنها عصية أمام الإرهاب والقمع، وأنها لن تتراجع وستواصل المسيرة بإصرار على استكمال درب النضال والكفاح الجماهيري السلمي حتى تحقيق أهداف هذه المسيرات بكسر الحصار، والعودة إلى الديار”.

ووجهت التحية “لأهل مدينة القدس المحتلة الذين هبّوا الجمعة الماضية بالآلاف دفاعاً عن المسجد المبارك وقبة الصخرة الشريفة، والمدينة المباركة عاصمة فلسطين التاريخية”، داعية إياهم لمواصلة ثورتهم ضد الاحتلال الجبان؛ لتكون ثورة وانتفاضة تعم كل فلسطين.

وأكدت الهيئة فشل محاولات الاحتلال بفرض معادلة التهدئة مقابل التهدئة في ظل الاحتلال والحصار، لأنها تتجاهل حقوق شعبنا الطبيعية في الحرية والحياة الكريمة، وتتنكر لجوهر مأساة شعبنا ومعاناته، بسبب الاحتلال والحصار والاعتداء على المقدسات.

وطالبت الجهات الوسيطة الاستدراك بضرورة وقف الغطرسة الاسرائيلية والاستعلاء، الذي يتجاهل حقوقنا وأوجاعنا.

يذكر أن الطائرات الورقية والبالونات الحارقة أدت لحرق مئات الدونمات في الأراضي الزراعية للمستوطنات “الإسرائيلية” ما دفع قوات الاحتلال للبحث عن حلول لوقفها إلا أنها فشلت ولم تتمكن حتى اللحظة من التوصل لحل فعال لوقف الطائرات الورقية والبالونات الحارقة.

ودعت الهيئة لاستمرار المسيرات السلمية، مؤكدة رفضها لكل الحلول التصفوية لقضيتنا، وعلى رأسها (صفقة القرن) الأمريكية بمختلف مخططاتها على الأرض، من حصار وقتل ودمار واغتيال للطفولة.

وشددت على أن “المسيرة لن تتوقف أبداً على أنغام الوعود الخادعة التي يرسلها الاحتلال عبر بعض الوسطاء، فلا بد أن يعيش شعبنا حياة كريمة، ويرى الحرية حقيقة واقعة رأي العين، وليس خيالاً ووعوداً”.

وارتقى جراء قمع الاحتلال لمسيرات العودة وكسر الحصار منذ الثلاثين من مارس لهذا العام 150 مواطنا، وأصيب نحو 13 ألفًا آخرين بجراح متفاوتة.

في السياق اندلعت الجمعة 14 حريقاً في الأحراش الزراعية للمستوطنات المحاذية لقطاع غزة بفعل الطائرات الورقية والبالونات الحارقة.

الاخبار العاجلة