البيرة: إحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل الفنان فلاديمير تماري

10 أغسطس 2018آخر تحديث :
البيرة: إحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل الفنان فلاديمير تماري

رام الله _صدى الإعلام

 شارك وزير الثقافة إيهاب بسيسو مساء اليوم الخميس، في حفل إحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل الفنان الفلسطيني فلاديمير تماري، وذلك في قاعة خليل طوطح بمدارس الفرندز بمدينة البيرة.

وقال بسيسو في كلمته: في هذه الأمسية ذات الدلالات الرمزية المتعددة إحياء لذكرى رحيل الفنان فلاديمير تماري عاشق فلسطين والقدس، والفن الفلسطيني، يؤكد على أن ما قدمه تماري كواحد من رواد الفن الفلسطيني في العالم من فن وإبداع سيبقى خالداً في ذاكرته الأجيال المتعاقبة.

وأضاف بسيسو: عندما قدم تماري فلسطين عبر أعماله الإبداعية كان يقدم شهادة وطن إلى العالم، هذا الوطن الذي استهدف منذ مطلع القرن العشرين وما زال يعاني جراء سياسات الاحتلال الاستعمارية، فهو عندما قدم إبداعاته المتعددة في الفنون البصرية وغيرها كان يهجس بفلسطين الهوية والروح والذاكرة، لهذا انتصر على كل القيود، وعلى كل سياسات الاحتلال في مواجهة الإبداع والمبدع الفلسطيني في الوطن والشتات، وعلى كل مسببات النسيان، فمسيرة فلاديمير تماري تشكل نموذجاً للانتصارات التي حققها المبدعون والمبدعات من أجل فلسطين ومستقبلها.

وشدد وزير الثقافة، على أن “مشاركتنا في حفل إحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل الفنان فلاديمير تماري، هو انتصار لروحه وإبداعه وقدرته الاستثنائية التي ساهمت في وضع فلسطين على خريطة الإبداع المحلي والعربي والدولي، هو الذي تشكل رحلته دلالة رمزية للحكاية الفلسطينية بكل تفرعاتها الذاتية منها والجمعية الوطنية”.

وختم بسيسو كلمته بالتأكيد على أن “الفن الذي يلتحم بالوطن والرؤية، ويلتحم أيضاً بالحكاية الفلسطينية بصدق، قادر على الانفتاح على العالم عبر بوابة الإبداع، ونقل الحكاية الفلسطينية إلى العالم من أقصاه إلى أقصاه”.

واشتمل حفل إحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل تماري، على فقرات عدة اختتمت بأغنيته قدمته ابنته المطربة الأوبرالية مريم تحت عنوان “شجرة الكرز المزهرة” (ساكورا)، وفيلم “بورتريه للذاكرة” للمخرج مهند يعقوبي وهو عبارة عن مقابلة مصورة مع تماري أجراها يعقوبي في طوكيو بنيسان 2017، وعزف منفرد لمقطوعات كلاسيكية على التشيلو، فيما قدم سليم تماري مداخلة بعنوان “عودة فلاديمير إلى القدس”، و ممدوح العكر نيابة عن الفنان كمال بلاطه مداخلة بعنوان “البدايات وإنتاج المعنى في ذكرى غياب الصديق فلاديمير تماري”، وكلمة مسجلة للبروفيسور الياباني يوزو أيتاغاكي صديق فلاديمير، وأخرى مكتوبة للدكتور هيديميتسو كوروكي من اليابان، فيما قدم الفنان خالد حوراني كلمة نيابة عن الفنانين الفلسطينيين، ويزيد عناني مداخلة فنية بعنوان “معالم مصورة من حياة فلاديمير وفنه”.

الاخبار العاجلة