الانتهاكات الإسرائيلية (09 – 15 أغسطس 2018)

18 أغسطس 2018آخر تحديث :
الانتهاكات الإسرائيلية (09 – 15 أغسطس 2018)

رام الله – صدى الاعلام

الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية مـــن (9/08/2018- لغايـــــة 15/08/2018)

مقتل ثلاثة مواطنين، أحدهم مسعف متطوع، ووفاة مدني متأثراً بجراحه

 إصابة (157) مدنياً، بينهم (27) طفلاً، وامرأتان، واثنين من الصحفيين، و(4) مسعفين، ووصفت إصابة (11) منهم بالخطيرة

الطيران الحربي الإسرائيلي يطلق (60) صاروخاً تجاه أهداف في قطاع غزة

 مقتل امرأة حامل وطفلتها، وإصابة (25) مدنياً آخرين، بينهم (4) أطفال، و(4) نساء

تدمير مبنى “مركز سعيد المسحال للثقافة والعلوم”، وإلحاق أضرار مادية في العديد من المنازل السكنية والمحال التجارية

استمرار إطلاق النار تجاه المناطق الحدودية لقطاع غزة دون وقوع إصابات

قوات الاحتلال تنفذ (73) عملية اقتحام في الضفة الغربية، و(4) عملية مماثلة في محافظة القدس

إصابة (6) مواطنين فلسطينيين، بينهم طفلان، خلال أعمال الاقتحام

 اعتقال (71) مواطناً، بينهم (3) أطفال و(12) امرأة، اعتقل (18) منهم، بينهم (10) نساء في محافظة القدس

 سلطات الاحتلال تواصل إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة

 تجريف شقتين قيد الإنشاء في قرية العيسوية

 تعليق إخطارات تقضي بمصادرة عشرات الدونمات من أراضي بلدة سلوان بذريعة “بستنة أراض خالية”

 الأعمال الاستيطانية تتواصل في الضفة الغربية

تجريف منزل قيد الإنشاء في بلدة دير دبوان، شرق مدينة رام الله، ومحل تجاري في قرية مرج نعجة، شمال مدينة أريحا

 إطلاق النار (5) مرات تجاه قوارب الصيد في عرض البحر دون وقوع إصابات

 اعتقال (5) صيادين، هم شقيقان، وأبناء أحدهم

 قوات الاحتلال تواصل تقسيم الضفة إلى كانتونات، وتواصل حصارها الجائر على القطاع للعام الثاني عشر على التوالي

 إعاقة حركة مرور المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية على الحواجز الطيارة والثابتة

اعتقال (4) مواطنين فلسطينيين، أحدهم طفل، على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة

 ملخص:

واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (9/8/2018 – 15/8/2018)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، استمرت تلك القوات في استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة منذ تاريخ 30/3/2018، حيث سقط الآلاف  ما بين قتيل وجريح، فضلا عن اعمال القصف الجوي والمدفعي للأراضي الزراعية، ومواقع تتبع لأفراد المقاومة الفلسطينية ، وسط تشديد الحصار المفروض منذ نحو 12 عاما، وملاحقة الصيادين في عرض البحر. وفي الضفة الغربية امعنت قوات الاحتلال في الاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين. تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:

أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المسلحة المميتة ضد المشاركين في المظاهرات السلمية التي جرى تنظيمها ضمن فعاليات (مسيرة العودة وكسر الحصار) في قطاع غزة، والذي يشهد للأسبوع العشرين على التوالي مسيرات سلمية على المنطقة الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع. ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (5) مدنيين فلسطينيين، بينهم امرأة حامل في شهرها التاسع وطفلتها، قيما قضى مواطن آخر متأثراً بإصابته السابقة. وأصابت تلك القوات (182) مدنياً، بينهم (31) طفلاً، و(6) نساء، واثنين من الصحفيين، و(4) مسعفين، ووصفت إصابة (11) منهم بالخطيرة، أصيب (157) منهم، بينهم (27) طفلاً، وامرأتان، واثنين من الصحفيين، و(4) مسعفين، في مسيرات العودة وكسر الحصار، فيما أصيب الباقون في أعمال القصف الجوي. وفي الضفة الغربية، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) مدنيين فلسطينيين، بينهم طفلان، أصيبوا جميعهم خلال أعمال الاقتحام.

ففي قطاع غزة، قُتِلَت المواطنة إيناس أبو خماش، 23 عاما، وهي حامل في شهرها التاسع، وطفلتها بيان أبو خماش، عام ونصف، إثر سقوط صاروخ على منزل في قرية وادي السلقا، وسط القطاع، يستأجره زوجها المواطن محمد أبو خماش الذي أصيب بشظايا في الجسم.

وفي تاريخ 10/8/2018، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) مدنيين فلسطينيين، بينهم مسعف، وذلك عندما أطلقت النار تجاه آلاف المواطنين المشاركين في مسيرة العودة وكسر الحصار، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع. قُتِلَ اثنان منهم في اليوم نفسه، وقضى الثالث نحبه متأثراً بجراحه في ساعات فجر اليوم التالي.

وفي سياق متصل، أعلنت المصادر الطبية بتاريخ 12/8/2018، وفاة المواطن وسام حجازي، 30 عامًا، من سكان شرق خانيونس، داخل سيارة إسعاف في الجانب المصري من معبر رفح، متأثرًا بإصابته السابقة. وكان المذكور قد أصيب بتاريخ 14/5/2018، برصاصة في الرأس أطلقها تجاهه جنود الاحتلال خلال استهداف آلاف المتظاهرين قرب الشريط الحدودي الفاصل مع إسرائيل، شرق بلدة عبسان الجديدة، وبقي منذ ذلك التاريخ في حالة الخطر وغائبا عن الوعي.

وفي إطار استخدامها القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين على حدود القطاع، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (157) مدنياً، بينهم (27) طفلاً، وامرأتان، واثنين من الصحفيين، و(4) مسعفين، ووصفت إصابة (11) منهم بالخطيرة.

إصابات قطاع غزة عن الفترة من 9 أغسطس حتى 15 أغسطس 2018حسب المحافظة

وفي إطار استهدافها للمناطق الحدودية، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل بتاريخ 10/8/2018، قذيفة مدفعية تجاه منزل سكني جنوب شرقي البريج، وسط قطاع غزة. أسفر القصف عن وقوع أضرار جزئية في المنزل، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف سكانه.

وفي تاريخ 15/8/2018، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شرق مدينة دير البلح، النار تجاه المزارعين الفلسطينيين، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

وعلى صعيد أعمال القصف الجوي، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية ضد مواقع تدريب تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية، وأهداف مدنية، وأراضِ مفتوحة، أطلق خلالها (60) صاروخاً. أسفرت تلك الغارات عن إصابة (25) مدنياً فلسطينياً، بينهم (4) أطفال، و(4) نساء بالشظايا، فضلاً عن إصابة عشرات آخرين بجراح جراء تطاير الزجاج. وأدى القصف تدمير مبنى “مركز سعيد المسحال للثقافة والعلوم” في حي الرمال الجنوبي، غرب مدينة غزة. المبنى مكون من (5) طبقات وتبلغ مساحته 400م2 ويضم مقر الجالية المصرية، ويعد من أهم المراكز الثقافية والفنية في قطاع غزة، وذلك في ثلاث غارات جوية استهدفت المبنى المذكور بشكل مباشر. كما وألحق القصف أضراراً مادية متفاوتة في العديد من المنازل السكنية، والمحال التجارية.

وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد وتيرة اعتداءاتها ضد صيادي الأسماك الفلسطينيين، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. وخلال هذا الأسبوع رصد المركز (5) اعتداءات على الصياديين، (4) منها شمال القطاع، وواحد وسطه. وخلال تلك الاعتداءات، اعتقلت قوات البحرية الإسرائيلية (5) صيادين، هم شقيقان و(3) من أبناء أحدهم.

وفي الضفة الغربية، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (6) مدنيين فلسطينيين، بينهم طفلان، أصيبوا جميعهم خلال أعمال الاقتحام.

أعمال التوغل والمداهمة:

خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (73) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفّذت (4) عمليات اقتحام في مدينة القدس وضواحيها.  أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (53) مواطناً فلسطينياً على الأقل، بينهم (3) أطفال وامرأتنا، في الضفة الغربية، فيما اعتقل (18) مواطنا آخرون، بينهم (10) نساء، في مدينة القدس وضواحيها. وكان من بين المعتقلين في هذا الأسبوع الصحفي علي دار علي، 35 عاماً، الذي يعمل مراسلاً صحفياً في” قناة فلسطين الفضائية، وأعتقل من منزل عائلته في قرية برهام، شمال غربي مدينة رام الله.

إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:

فعلى صعيد جرائم تجريف المنازل السكنية والأعيان المدنية الأخرى، جرّفت بلدية الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 15/8/2018، منشأة سكنية مؤلفة من شقتين قيد الإنشاء تعود ملكيتهما لعائلة المواطن نادر ناصر أبو ريالة في قرية العيسوية، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص. وكانت البلدية قد علقت قرار الهدم على المنشأة قبل حوالي أسبوعين، وحينها توجه المواطن أبو ريالة من خلال محاميه للبلدية لتجميد قرار الهدم وترخيص المنشأة، لكن الجرافات قامت بعملية الهدم بشكل مفاجئ.

وعلى مصادرة الأراضي لصالح المشاريع الاستيطانية، اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 11/8/2018 بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. قام أفرادها بتعليق إخطارات تقضي بمصادرة عشرات الدونمات في حيي وادي الربابة والعباسية بالبلدة، وأرفقوا معها خرائط مُرقمة تظهر القطع المنوي مصادرتها، بحجة “بستنة أراض خالية”. من جهته أصدر مركز معلومات وادي حلوة في بلدة سلوان بياناً دحض فيه ادعاءات بلدية الاحتلال. وذكر البيان أن الإخطارات التي قامت طواقم بلدية الاحتلال بتوزيعها تهدد عشرات الدونمات من أراضي البلدة، من أحياء وادي الربابة، وادي حلوة، بئر أيوب، والنبي داوود، وتعود ملكية جميع الأراضي لأهالي وعائلات البلدة الذين يملكون كافة الوثائق وأوراق الملكية، كما تعود أجزاء منها لكنيسة الروم الأرثوذكس. ودحض المركز ادعاء بلدية الاحتلال بأن قطع الأراضي خالية.

جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

فعلى صعيد جرائم التجريف، جرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 9/8/2018، محلا تجارياً في قرية مرج نعجة، شمال مدينة أريحا، تعود ملكيته للمواطن علي الشيخ خليل، 45 عاماً. وأفاد المواطن المذكور أنه تفاجأ باقتحام قوات الاحتلال للمحل، والشروع بعملية هدمه، ولم تسمح له بتفريغ محتوياته. تبلغ مساحة المحل 40م2، ويستخدم لبيع المواد الغذائية.

وفي التاريخ نفسه، شرع مهندسون ومساحون تابعون لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بوضع إشارات وعلامات ترقيم لعدد من الأماكن في خلة الدالية وسط بلدة نحالين، غرب مدينة بيت لحم، وذلك بهدف ربط المنطقة مع شارع رقم (60) الاستيطاني الملتف حول قرى العرقوب الأربعة (بتير، وادي فوكين، نحالين، وحوسان) ليصل إلى مستوطنة “بيتار عليت” المقامة على أراضيها. وتعتبر القرى الأربعة التي تقيم صلات حدودية مع بعضها البعض جزءا من ما يطلق عليه قرى العرقوب، ويبلغ عدد سكانها بالإجمال نحو 20 ألف نسمة.

وفي تاريخ 14/8/2018، جرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً قيد الإنشاء في بلدة دير دبوان، شرق مدينة رام الله. تعود ملكية المنزل للمواطن محمد الدبواني، وكان قد شيّده قبل نحو 5 أشهر، وهو مكون من طابقين، وتبلغ مساحته 250م2. وأفاد المواطن المذكور أنه تم تجريف المنزل بشكل كامل، وبدون سابق إنذار، وذلك بحجة البناء دون ترخيص. يشار إلى أن المنزل يطل على مستوطنة “ميجرون” المقامة على أراضي قرية برقة المجاورة لبلدة دير دبوان.

الحصار والقيود على حرية الحركة:

واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية.

ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي منذ نحو 12 عاماً، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه.  وخلال الفترة التي يغطيها التقرير، شددت سلطات الاحتلال من حصارها على القطاع، حيث اغلقت معبر كرم ابو سالم التجاري، وهو المعبر التجاري الوحيد للقطاع، ومنعت حركة الاستيراد والتصدير، باستثناء المواد الغذائية والادوية، فيما قلصت مساحة الصيد من 9 اميال بحرية إلى 3 اميال بحرية، الامر الذي سيؤدي إلى تدهور الوضع الاقتصادي بشكل كبير.  أدى الحصار الاسرائيلي منذ 12 عاماً إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع.

وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها.  وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة.  كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.

المصدر المركــز الفلسطيني لحقوق الانسان
الاخبار العاجلة