واشنطن تلغي 200 مليون دولار من المساعدات المخصّصة للفلسطينيين

25 أغسطس 2018آخر تحديث :
واشنطن تلغي 200 مليون دولار من المساعدات المخصّصة للفلسطينيين

عشراوي: قطع اميركا مساعداتها للشعب الفلسطيني افلاس اخلاقي وسياسي

زملط: قطع الادارة الاميركية 200 مليون دولار من المساعدات عن فلسطين يؤكد تخليها عن حل الدولتين

واشنطن – صدى الإعلام

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية مساء امس الجمعة، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قرّرت إلغاء أكثر من 200 مليون دولار من المساعدات المخصّصة للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مسؤول كبير في الخارجية قوله للصحافيين إنه “بتوجيهات من الرئيس، غيّرنا وجهة استخدام أكثر من 200 مليون دولار كانت مخصّصة أساساً لبرامج في الضفة الغربية وقطاع غزة. هذه الأموال ستذهب الآن إلى مشاريع ذات أولوية كبرى في أماكن أخرى”.

من جانبه قال رئيس المفوضية العامّة لمنظمة التحرير الفلسطينية لدى الولايات المتحدة حسام زملط، في بيان صحفي اليوم السبت، إن الإدارة الأميركية بقرارها قطع 200 مليون دولار من المساعدات لفلسطين، يؤكد تخليها عن حل الدولتين وتبني أجندة نتنياهو المعادية للسلام وتنسف عقودا من السياسية الأمريكية المتعاقبة تجاه فلسطين، لافتا بهذا الخصوص إلى قرارات الولايات المتحدة الأخيرة من نقل السفارة الأميركية إلى القدس والقرارات المتعلقة بالأونروا.

ورفض زملط في بيانه استخدام المساعدات الإنسانية والتنموية كسلاح وابتزاز سياسي، مشيرا إلى أن ذلك لن يجدي نفعا، مؤكدا أن لا بديل عن التزام الإدارة الأميركية الكامل بحل الدولتين على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين كاملة السيادة واحترام القرارات والمواثيق الدولية.

من جهتها استهجنت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، قرار الولايات المتحدة الاميركية  ووصفته بالسلوك اللاأخلاقي وغير المسؤول.

وقالت عشراوي في تصريح لها اليوم السبت: “أثبتت الإدارة الأميركية أنها تستخدم اسلوب الابتزاز الرخيص أداة ضغط لتحقيق مآرب سياسية، ولكن الشعب والقيادة الفلسطينية لن يخضعوا للإكراه والتهديد، كما ان الحقوق الفلسطينية ليست برسم البيع او المقايضة”.

ولفتت في تصريحها الى ان استخدام الادارة الأميركية سياسة البلطجة ومعاقبة شعب تحت الاحتلال لن يجلب لها مكانة أو تقدير في العالم اجمع، وأن هذا السلوك المستهجن يدلل على افلاسها السياسي والاخلاقي فهي من خلال تواطؤها مع الاحتلال الذي سرق الأرض والموارد وفرضها للعقوبات الاقتصادية تمعن في معاقبة الضحية ومكافأة المحتل.

الاخبار العاجلة