رام الله -صدى الاعلام
قال وزير التعاون البلجيكي الكساندر دي كرو، اليوم السبت، إن بلاده قررت وقف تمويل المدارس الفلسطينية بدعوى “إطلاق أسماء منفذي هجمات على البعض منها”.
وحسب ما كشفت عنه مصادر إعلامية، سيتم تعليق الميزانيات المخصصة لبناء المدارس، لكن بلجيكا ستظل نشطة في الأراضي الفلسطينية وستواصل المساهمة في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأشار إلى أن بلاده ستواصل دعم مدارس “الأونروا”، لكنها لن تدفع أموالا من أجل بناء مدارس جديدة.
وتحدثت صحف عبرية خلال الأشهر الماضية، عن ضغوطات بلجيكية على وزارة التربية والتعليم الفلسطينية لتغيير أسماء مدارس تحمل أسماء (منفذي عمليات منها دلال المغربي).
وقال موقع “بروكسيل تايمز” إنه في العام الماضي تم تغير اسم مدرسة مولت بلجيكا إلى مدرسة دلال المغربي وحاولت الحكومة البلجيكية حمل السلطات الفلسطينية على إلغاء تغيير الاسم، ولكنها فشلت.
من جانبها أفادت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية في بيان صحفي صدر عنها، اليوم، أنه لا علم لديها بما تناقلته عدد من بعض وسائل الإعلام نقلاً عن وسائل إعلام عبرية، بخصوص قطع بلجيكا دعمها لقطاع التعليم الفلسطيني.
وأوضحت الوزارة أنها طلبت إيضاحاً رسمياً من بروكسل حول هذه الأنباء، مؤكدةً في ذات الوقت اعتزازها بالعلاقة الاستراتيجية مع بلجيكا والممتدة منذ أعوام طويلة، وإسهام بلجيكا الكبير في دعم قطاع التعليم الفلسطيني.
