فتح: مجزرة ترمب السياسية رديف لمجزرة اسرائيل الدموية في صبرا وشاتيلا

16 سبتمبر 2018آخر تحديث :
فتح: مجزرة ترمب السياسية رديف لمجزرة اسرائيل الدموية في صبرا وشاتيلا

رام الله – صدى الاعلام

دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، الى تعزيز روح الوحدة الوطنية كأنجع سلاح لحماية الشعب الفلسطيني ومصالحه العليا وقضيته العادلة، واستخلاص العبر والحكمة من الأحداث الدموية المؤلمة، والعمل بإخلاص وفق البرنامج الوطني المقرر، لضمان حماية الشعب في الوطن واللاجئين في المخيمات خارجه.

وقالت “فتح” في بيان لها، اليوم الأحد، لمناسبة الذكرى الـ36 لمجزرة صرا وشاتيلا، وقالت: “إن قيادة الشعب الفلسطيني تذكر ادارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن مجزرته السياسية بحق قضية القدس واللاجئين الفلسطينيين ودعمه للاستيطان العنصري وشراكته في العدوان على الشعب الفلسطيني لن يكون تأثيرها أكثر من صفر كبير، فشعبنا الذي لا يعرف الاحباط واليأس والمستحيل ، وتجاوز عبر عقود من كفاحه مآسي ومعاناة المجازر الدموية التي نفذتها التنظيمات الصهيونية ومن بعدها جيش الاحتلال، واستطاع تحويلها الى انجازات سياسية وتاريخية هامة، من اجل تحقيق حريته واستقلاله، لقادر على تجاوز مجزرة ترمب السياسية بكل أبعادها وتداعياتها، حتى ونحن نعتبرها رديفا لمجزرة الاحتلال الاسرائيلي في مخيمي صبرا وشاتيلا”.

وجددت ايمانها بقدرة الشعب الفلسطيني على تحويل دماء شهدائه الذين ارتقوا عبر مسيرة الكفاح الوطني أو ظلما في المجازر الى منارات لإضاءة درب النضال حتى الحرية والاستقلال، مؤكدة عجز نظام دولة الاحتلال الاسرائيلي العنصري الدموي في دفع الشعب الفلسطيني الى اليأس والاحباط عبر المجازر والعدوان أو التهجير .

وأكدت فشل دولة الاحتلال في تحقيق أهدافها من المجزرة وأولها كسر روح الصمود والبطولة والمقاومة لدى الشعبين الفلسطيني واللبناني التي برزت جليا أثناء الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 1982.

وشددت فتح على قوة الشعب الفلسطيني اللامحدودة وإرادته في مواجهة العدوان والحروب والمجازر الدموية التي تستهدف وجوده وتصفية قضيته أو إلغاء حقه في وطنه فلسطين، وكذلك إلغاء حق اللاجئين بالعودة إلى موطنهم وأراضيهم وديارهم.

الاخبار العاجلة