رام الله-صدى الاعلام
اكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن تكرار الوهم والأكاذيب الأمريكية الإسرائيلية بخصوص اللاجئين و”الأونروا” لن ينطلِ على المجتمع الدولي والأمم المتحدة، ولن يجعلها حقيقة واقعة، وهذا يتضح بشكل صريح من الإجماع الدولي الرافض للسياسة الأمريكية المنحازة للاحتلال والظلم التاريخي الواقع على الشعب.
واوضحت الوزراة ان الخارجية الاسرائيلية سربت في الاعلام العبري عدداً من الأفكار المُبعثرة بشأن قضية اللاجئين الفلسطينيين ووكالة الأونروا، في إجترار لمواقف إسرائيلية قديمة معادية لقضايا الشعب وحقوقه تتنكر لحقوق اللاجئين التي أقرتها الشرعية الدولية وقراراتها خاصة القرار 194، في تكرار ممجوج لأفكار ومواقف أمريكية مُعادية باتت معروفة للعالم أجمع. بادرت الدبلوماسية الفلسطينية ومنذ اللحظة الأولى للقرار الأمريكي الخاص بتقليص الدعم للأونروا، بالتحرك الفوري مع الجهات الدولية ذات الصلة والدول كافة عبر مختلف القنوات والوسائل لضمان إستمرارية عمل الأونروا وتوفير الدعم اللازم لها لمواصلة دورها وفقا للصلاحيات التي تستمدها من الأمم المتحدة وقراراتها، وليس من أمريكا أو اسرائيل.
واضافت ان المحاولات الأمريكية الإسرائيلية الهادفة الى إعادة تعريف اللاجئين أو إقتراح طرق التفافية لتوطينهم، أو تبهيت دور الأونروا والهدف الذي ولدت من أجله وفتح (بازار) اسرائيلي امريكي حول تعريفهم وأعدادهم بمفاهيم غير قانونية ومُختلقة لا تمت بصلة للقانون الدولي من قريب أو بعيد، أو الإدعاء أن الأونروا جزءا من المشكلة وليس الحل، جميعها تندرج في سياق محاولات تصفية القضية وجذرها الأساس قضية اللاجئين، وهو ما بادرت الأمم المتحدة وعديد الدول الى رفضه ومواجهته عبر مواقفها المعلنة وزيادة دعمها المالي للاونروا.
