فتح: حملة «حماس» ضد كوادرنا في غزة منافية لأخلاق العمل الوطني

27 سبتمبر 2018آخر تحديث :
ارشيفية
ارشيفية

غزة – صدى الاعلام

قالت حركة فتح، إن حملة «حماس» المسعورة ضد كوادرها في قطاع غزة، منافية لأخلاق العمل الوطني، وتعكس حالة من التخبط.

وبين المتحدث باسم الحركة عاطف أبو سيف، في بيان صحفي، صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة في الحركة، أن هذه الممارسات كان يمكن تجاوزها، لو اختارت حماس الوقوف إلى جانب شعبنا والاصطفاف في معركة الدفاع عن الثوابت التي يخوضها الشعب بقيادة زعيمه وقائد مسيرته الرئيس محمود عباس.

وأشار إلى أن حماس اختارت بدلا من ذلك أن تبحث عن تهدئة مجانية مع الاحتلال ومقايضة إنسانية للحقوق السياسية و”كيننة” انفصالية لغزة وحملة اعتقالات مسعورة وفلتان أمني واعتداءات على قيادات فتح والوزراء.

وطالبت فتح بوقف الممارسات ضد كوادرها وأبناء شعبنا، متسائلة عن موقف بعض الفصائل المتواجدة في غزة، التي يعكس صمتها ورضاها على ما يجري عن حقيقة دورها؟.

وكانت أجهزة “حماس” استدعت واختطفت المئات من أبناء حركة “فتح”، ونشطاء الحراك الشبابي ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال الفترة الماضية في محاولة لمنعهم من دعم خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة المقرر اليوم الخميس.

كما تلقى عددا آخر من أبناء الحركة تهديدات عبر هواتفهم، وفرضت حماس الاقامة الجبرية على آخرين، وداهمت المطابع واستولت على صور الرئيس عباس.

وقالت الحركة إن كوادرها وجماهير شعبنا، يتعرضون إلى حملة مسعورة تشبه “محاكم التفتيش”، مشيرة إلى أنه يجرى اعتقال كوادرها والنشطاء على خلفية دعمهم وتأييدهم للرئيس، الذي يناضل من أجل ثوابتنا الوطنية ومن اجل افشال كل مؤامرات التصفية لمشروعنا الوطني.

وأضافت أن الطعنات من الخلف التي تواصل حماس تسديدها لشعبنا عبر هذه الممارسات، لن تجلب لها أي نفع أبعد من تقديم أوراق اعتماد لخصوم الشعب الفلسطيني.

الاخبار العاجلة