الرئيس الجديد للعراق… من هو برهم صالح؟

3 أكتوبر 2018آخر تحديث :
الرئيس الجديد للعراق… من هو برهم صالح؟

بغداد -صدى الاعلام

واصل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني احتكاره لمنصب رئاسة الجمهورية العراقية منذ عام 2005، وذلك بفوز برهم صالح، الثلاثاء، برئاسة العراق خلفا لفؤاد معصوم.

ولد صالح في السليمانية عام 1960، ويحمل شهادة بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة كارديف البريطانية، ودكتوراه من جامعة ليفربول في الإحصاء والتطبيقات الهندسية في الكمبيوتر.

انضم صالح إلى صفوف الحزب مع نهاية السبعينيات من القرن الماضي، وأصبح عضوا في تنظيمات “الاتحاد الوطني الكردستاني” بأوروبا، وبعدها مسؤولا في مكتب العلاقات الخارجية في العاصمة البريطانية.

وانتخب عضوا في قيادة الاتحاد في أول مؤتمر للحزب سنة 1992، إذ كُلف بمهمة إدارة مكتب الاتحاد في الولايات المتحدة الأميركية، حيث لعب دورا رئيسيا في التعريف بقضية الأكراد.

أسس صالح الجامعة الأميركية في السليمانية، وشغل منصب رئيس مجلس أمناء الجامعة، وله نشاطات ثقافية إلى جانب نشاطه السياسي، حيث ترأس هيئة أمناء الملتقى العراقي، وهو لقاء ديمقراطي عراقي يضم شخصيات وطنية وثقافية ووجهاء من أطياف المجتمع العراقي، كما يضم الملتقى منظمة “واعدون” ومشروع “هيوا” لدعم الطلبة المتميزين في الجامعات العراقية في بغداد وجنوب العراق وكردستان.

ويُعتبر صالح من أبرز الشخصيات السياسية في الحزب، وقد شغل مناصب بارزة فيه، إذ كان مساعدا لجلال طالباني، وتبوأ عدة مناصب في الحكومة العراقية بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003، كرئيس حكومة إقليم كردستان مرتين بين عامي 2001 و2004.

وأصبح صالح بعد سقوط نظام صدام حسين نائبا لرئيس الوزراء في الحكومة العراقية المؤقتة في النصف الثاني من عام 2004، ووزيرا للتخطيط في الحكومة الانتقالية في عام 2005، ونائبا لرئيس الوزراء في حكومة نوري المالكي، كما تولى الملف الاقتصادي كرئيس للجنة الاقتصادية.

رُشح من قبل القيادة الكردستانية رئيسا للقائمة الكردستانية في الانتخابات التشريعية الكردستانية التي جرت في شهر يوليو من عام 2009، وسُمي من قبل برلمان كردستان كرئيس لحكومة إقليم كردستان الجديدة في جلسته المنعقدة يوم 16 سبتمبر 2009.

ورشح صالح نفسه لمنصب رئاسة الجمهورية عام 2014، إلى جانب فؤاد معصوم، لكنه لم يحصل على تأييد القوى الكردية في الإقليم.

وكان قد تنافس على رئاسة العراق برهم صالح وفؤاد حسين، وقد حصد الأول أصواتا أكثر من الثاني في الجولة الأولى، إلا أنه لم يحصل على أصوات ثلثي مجلس النواب.

وفي الجولة الثانية من الانتخاب، أعلن نواب الحزب الديمقراطي الكردستاني في مؤتمر صحفي مقتضب، عن انسحاب مرشح الحزب فؤاد حسين من المنافسة على الرئاسة.

وقرأت نائبة عن الحزب بيانا قالت فيه إن “آلية التصويت على منصب الرئاسة غير مقبولة”، في حين وصفت رئاسة البرلمان العراقي انسحاب حسين من سباق الرئاسة بأنه “غير مقبول”.

وينص الدستور العراقي على ضرورة حصول المرشح إلى منصب الرئاسة على 165 صوتا من أصوات أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 329 عضوا.

وطلب رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، حضور رئيس المحكمة الاتحادية إلى البرلمان، لكي يؤدي الرئيس المنتخب اليمين الدستورية أمامه فور الانتهاء من عملية التصويت والإعلان عن المرشح الفائز.

الاخبار العاجلة