“شؤون القدس” تدعو لشد الرحال والاعتكاف في الأقصى

14 أغسطس 2016آخر تحديث :
“شؤون القدس” تدعو لشد الرحال والاعتكاف في الأقصى

حذرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية من مخاطر وتداعيات مواصلة قطعان المستوطنين المتطرفين اقحاماتهم الواسعة لباحات المسجد الأقصى المبارك، بمشاركة عدد كبير من قادة المستوطنين المتطرفين، وعدد من ضباط الاحتلال ومن الوحدات الخاصة التي انتشرت لتأمين اقتحامات المستوطنين، لإحياء ما يسمى “ذكرى خراب الهيكل” المزعوم.

واستهجنت الدائرة في بيان صحفي اليوم الأحد، ما يجري في المدينة المقدسة وما يسود المسجد الأقصى المبارك من عدان وتوتر شديدين، بفعل مسيرات قطعان المستوطنين الاستفزازية المتواصلة، منذ الليلة الماضية في البلدة القديمة، ومحيط بوابات المسجد الأقصى المبارك، وتنفيذ اقتحامات واسعة من باب المغاربة، لافتة إلى مخاطر قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق عدد من أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين، وهي: باب الحديد، والقطانين، والملك فيصل، والمطهرة، في سابقة خطيرة ومنافية للاعراف والقيم الانسانية والدينية، وخرقا للقانون الدولي الذي كفل حرية العبادة وحرمة المساس بها.

وأضافت أن هذه التطورات الخطيرة التي تجري في الاقصى تستدعي التحرك الفعلي للمجتمع الدولي لوقف مسلسل الاجرام والتهويد التي تقوم به حكومة الاحتلال الاسرائيلي، مشيرة إلى ما قامت به مجموعات كبيرة من قطعان المستوطنين يتقدمهم المتطرف “يهودا غليك”، ونائب وزير جيش الاحتلال بتنظيم مسيرات استفزازية انطلقت من أرض مقبرة مأمن الله الاسلامية التاريخية غرب القدس وصولا إلى أسوار القدس القديمة ومحيط بوابات الأقصى، وسط هتافات عنصرية تدعو لقتل العرب والفلسطينيين، وإقامة الهيكل المزعوم مكان الأقصى، فضلا عن الاعتداء على مقدسيين وممتلكاتهم في القدس القديمة.

ودعت دائرة شؤون القدس المواطنين من أبناء شعبنا لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وضرورة التواجد والصلاة فيه وحمايته من بطش وعبث المستوطنين المتطرفين الذين يدنسونه على الدوام، من خلال اقتحامتهم اليومية واداء طقوسهم التلمودية فيه، كما أهابت بالأمتين العربية والإسلامية الى حماية المسجد الأقصى من خطر التهويد، وما يحاك ضده من قبل حكومة الاحتلال الاسرائيلية التي تسابق الزمن في تهويده وتغيير الوضع القائم فيه.

الاخبار العاجلة