رام الله-صدى الاعلام
قال مسؤولون السبت، إن عدد قتلى التفجير الذي استهدف تجمعا انتخابيا في شمال شرق أفغانستان ارتفع إلى 22 على الأقل.
ووقع الانفجار في إقليم طخار في شمال شرق البلاد لدى تجمع عشرات الأشخاص، للاستماع إلى خطاب لمرشحة في الانتخابات البرلمانية المقررة في العشرين من الشهر الجاري.
وقال جواد هجري المتحدث باسم حاكم إقليم طخار، إن 22 على الأقل قتلوا وأصيب 36 آخرون في الهجوم.
ووضعت مواد ناسفة بدراجة نارية قرب التجمع الانتخابي، الذي كان من المقرر أن تلقي فيه المرشحة نظيفة يوسفي بك كلمتها.
وقال مسؤول في الشرطة المحلية إن من بين الضحايا مسؤولي أمن ومدنيين، مضيفاً أن المرشحة لم تكن موجودة في المكان وقت وقوع الانفجار.
ولم تعلن بعد أي جماعة متشددة مسؤوليتها عن الهجوم وهو الثالث الذي يستهدف حملات انتخابية هذا الشهر.
ونظيفة واحدة من بين 417 مرشحة يتنافسن على مقاعد برلمانية في أنحاء البلاد وهو أعلى رقم على الإطلاق.
ويتحدى المرشحون، نساء ورجالا، العنف والمعارضة من المحافظين في الحملة الانتخابية التي تعتبر اختبارا للمؤسسات الديمقراطية في البلد الذي مزقته الحرب.
وقتل سبعة مرشحين من الرجال حتى الآن في هجمات منفصلة، وقال مسؤولو الانتخابات، إن اثنين آخرين خطفا وأصيب أربعة آخرون على يد إسلاميين متشددين.
وكثيرا ما يشهد إقليم طخار الواقع على الحدود مع طاجيكستان، أعمال عنف تنفذها حركة طالبان. ودعت طالبان الناخبين لمقاطعة الانتخابات القادمة
