اندونيسيا تؤكد مواقفها الثابتة والداعمة لفلسطين وشعبها

15 أكتوبر 2018آخر تحديث :
اندونيسيا تؤكد مواقفها الثابتة والداعمة لفلسطين وشعبها

رام الله-صدى الاعلام

أكد الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو على مواقف اندونيسيا الثابتة والمبدئية والداعمة لفلسطين وشعبها، وعلى ضرورة حل القضية الفلسطينية بشكل عادل ودائم وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني،وعلى ضرورة وقف اسرائيل لاجراءاتها وانتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، مؤكداً على جاهزيتهم لتقديم يد العون وحشد الدعم عبر كافة المحافل الاسلامية والاقليمية والدولية لتوفير الدعم والحماية للشعب الفلسطيني، خاصة وان اندونيسيا ستتولى مقعدا غير دائم في مجلس الأمن للعامين 2019-2020، كما وستتولى فلسطين رئاسة مجموعة الـ77 والصين.

كما أكد على أنه من غير المقبول أن تستمر معاناة الشعب الفلسطيني وضرورة وضع حد لهذه المعاناة. وأكد على أن الحل هو سياسي بالأساس ومن حق الشعب الفلسطيني بأن يعيش في حرية وكرامة وأن تكون له دولة ذات سيادة وعلى حدود الرابع من حزيران لعام 1967.وشدد الرئيس ويدودو على شكره وتقديره للمساعدة التي تقدمت بها دولة فلسطين من خلال الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي – بيكا- على إثر الزلزال والتسونامي الذي ضرب جزيرة سولاويسي، مشيدا بالرئيس محمود عباس وبدوره في قيادة الشعب الفلسطيني ومسيرته الكفاحية من أجل الحرية والاستقلال الوطني ومن أجل السلام في المنطقة والعالم، وحمّل المالكي التحيات والتقدير، متمنياً للرئيس عباس موفور الصحة والعافية وأن يعم السلام على أرض السلام.
جاء ذلك خلال لقائه بوزير الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين د. رياض المالكي اليوم، بحضور وزيرة الخارجية الاندونيسي ريتنو ميرسودي.

ونقل الوزير المالكي تحيات الرئيس محمود عباس لنظيره الأندونيسي، وشكره على الدعم السياسي والتنموي الاندونيسي لفلسطين، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين بلدينا في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك.

واستمع الرئيس الاندونيسي لاستعراض كامل من الوزير المالكي حول الاوضاع في فلسطين وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحصار واستيطان وتهويد للقدس والمقدسات، والتطورات الحاصلة في العملية السياسية، وخصوصاً بعد الاجراءات التي قامت بها الإدارة الأمريكية من نقل لسفارتها لدى اسرائيل من تل أبيب الى القدس و وقف كافة أشكال المساعدات والدعم الأمريكي لفلسطين بما فيها المساعدات الموجهة للأونروا، وما يعنيه ذلك من تنكر الولايات المتحدة لتعهداتها والتزاماتها للجانب الفلسطيني كراع و وسيط لعملية السلام منذ ربع قرن.كما أكد المالكي للرئيس الاندونيسي التزام القيادة الفلسطينية بالسلام القائم على إعادة الحقوق للشعب الفلسطيني وفق مقررات الشرعية الدولية ومفهوم حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، ورفض كافة المشاريع التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية ومحاولات اختزال القضية بمشاريع انسانية، وأكد على أن الحلول يجب أن تكون حلول سياسية لكافة القضايا وعلى رأسها قضية اللاجئين، والقدس، والحدود، والمستوطنات، والأمن والمياه.
وبين أن قضية فلسطين لا تقبل التجزئة، والقدس قضية فلسطينية وعربية واسلامية ومسيحية، وأن الأمن والاستقرار في المنطقة يبدأ وينتهي بحل القضية الفلسطينية، وبقيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.
الاخبار العاجلة